أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن «متطلبات الإصلاح والتنمية وعناصرها متحققة في مملكة البحرين من خلال الانفتاح والديمقراطية وحرية التعبير وصون حقوق الإنسان التي أصبحت علامات مضيئة في المسيرة الوطنية، لأنها نابعة من إيمان راسخ وإرادة ثابتة ما جعل البحرين تحظى بالتقدير لما حققته على صعيد الديمقراطية والمشاركة الشعبية في صنع القرار، ودور مؤسسات المجتمع المدني».

وأشار سموه إلى أن «مثل هذه المنجزات والمكتسبات الوطنية تنمو وتزدهر في ظل أجواء آمنة ومستقرة، وأن الأبواب مفتوحة أمام الجميع للمساهمة في دفع مسيرة التنمية والتطور، فالإصلاح في مملكة البحرين عملية مستمرة ومتطورة، ولن يحول دون توجهاتنا الإصلاحية حائل لأنها تنبع من قناعة ذاتية وإرادة شعبية». وكان رئيس الوزراء استقبل بديوان سموه، وزير شئون الشرق الأوسط بالمملكة المتحدة اليستر بيرت، وخلال اللقاء، أشاد سموه بالعلاقات التاريخية التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، وبما يشهده التعاون المشترك بينهما من تطور ونمو في مختلف المجالات، معرباً عن قناعته بأن زيارة عاهل البلاد مؤخراً للمملكة المتحدة، ستشكل دفعة جديدة على مسار العلاقات البحرينية البريطانية.

ونوه رئيس الوزراء بالحرص الذي تبديه بريطانيا على تطوير ومدِّ جسور التعاون مع مملكة البحرين، ودعم الخطوات التنموية التي تتبناها مملكة البحرين، مؤكداً أن هذا الدعم جاء محصلة لعلاقات أزلية لها تاريخها الطويل ومحطاتها المضيئة عبر مسيرتها، منوهاً بالحرص الذي تبديه مملكة البحرين والمملكة المتحدة على تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، والوصول به إلى المستويات التي تحقق مصالحهما المشتركة.

من جانبه، أعرب وزير شئون الشرق الأوسط البريطاني عن تطلع بريطانيا إلى مزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري مع مملكة البحرين بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين