دانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الاثنين (19 ديسمبر / كانون الأول 2011) معاملة السلطات المصرية للنساء ووصفتها بأنها «مروعة» و»وصمة عار» على جبين الدولة عقب صور أظهرت القوات المصرية تنزع ملابس أحدى المتظاهرات.
وفي انتقادات قوية على نحو غير معتاد، اتهمت كلينتون السلطات المصرية بإساءة معاملة النساء منذ الثورة التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك، وإذلالهن في الشوارع.
وقالت إن «الإذلال المنهجي للنساء المصريات يشوه صورة الثورة، وهو وصمة عار على جبين الدولة وجنودها ولا يشكل الطريقة المناسبة لمعاملة شعب عظيم».
واعترف الجيش بأن قواته ضربت ناشطة منقبة وجرتها على الطريق وكشفت عن صدرها وبطنها. وتناقلت وسائل الإعلام العالمية والمواقع الالكترونية الصورة ما أدى إلى سخط في العالم بأسره.
ومن الصور الأخرى التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت غضب المحتجين، صورة عناصر الشرطة العسكرية يقفون وهم يحملون الهراوات فوق رأس امرأة مسنة كانت تبكي.
وقالت كلينتون إن «الأحداث الأخيرة في مصر كانت مروعة بشكل خاص. فالنساء يتعرضن للضرب والإذلال في نفس الشوارع التي خاطرن فيها بحياتهن من أجل الثورة قبل اشهر قليلة مضت».
ودانت ما وصفته ب»النمط المقلق للغاية» الذي تتبعه السلطات العسكرية، والأحزاب السياسية الرئيسية باستبعاد النساء عن عملية صنع القرار. وقالت «وفي الوقت ذاته تم استهداف النساء بشكل خاص من قبل قوات الأمن والمتطرفين».
وأضافت إن «المتظاهرات تعرضن للاعتقال ولسوء معاملة مروعة والصحافيات تعرضن لاعتداءات جنسية، والآن تتعرض النساء لهجمات، ولنزع ملابسهن وضربهم في الشوارع».
وردا على سؤال من احد الطلبة، قالت كلينتون «إن المصريين وليس الأميركيين هم من يجب أن ينزعجوا من الطريقة التي تعامل بها النساء».
وقالت «إن ضرب النساء في الشوارع «ليس مظهرا حضاريا، وهو عمل إجرامي، ويجب معالجته ومعاملته على هذا الأساس».
وتعرضت السلطات المصرية (الاثنين) لضغوط دولية من أجل وضع حد للمواجهة مع متظاهرين مناهضين للجيش والتي أوقعت 12 قتيلا ومئات الجرحى خلال أربعة أيام في وسط القاهرة.
ودأبت كلينتون التي خسرت السباق على الرئاسة لتكون أول امرأة ترأس الولايات المتحدة، على الدفاع عن حقوق النساء خلال توليها وزارة الخارجية الأميركية.
وجاء حديثها عن الأحداث في مصر في إطار كلمة تحدثت فيها عن جهود صنع السلام في العالم وفائدتها على زيادة مشاركة النساء.
و(الاثنين) وقع الرئيس الأميركي باراك أوباما أمرا تنفيذيا لوضع «الخطة الوطنية للنساء والسلام والأمن» التي قالت كلينتون أنها تعزز دور المرأة في صنع السلام في جميع أجهزة الحكومة الأميركية.
وقالت إن «النساء هن مؤشر حساس على ما يجري في المجتمع (...) فهن يعلمن متى تضعف المجتمعات ومتى يخشى المواطنون على سلامتهم».
وفي إطار جهود جديدة، ستقوم الولايات المتحدة بمراقبة العنف والتمييز ضد النساء للمساعدة على رصد أية نزاعات مستقبلية، بحسب كلينتون.
كما ستزيد الولايات المتحدة مساعداتها للمنظمات الشعبية التي تعمل على وقف العنف ضد النساء وتزيد من تمكينهن اقتصاديا.
وستخصص أول مجموعة من المنح لدعم مركز لضحايا الاغتصاب في السودان، وتقديم الدعم الاقتصادي والقانوني للنساء في جمهورية أفريقيا الوسطى، وتحسين جمع الأدلة الطبية لمحاكمة مرتكبي عمليات الاغتصاب في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت كلينتون إن «الدراسات تشير إلى أن أمن النساء الجسدي والمستويات العالية للمساواة بين الجنسين تتقاطع مع أمن وسلام الدول بأكملها».
وأضافت «لكن الزعماء السياسيين غالبا ما يتجاهلون خبرة ومعرفة النساء حتى يفوت الاوان لوقف العنف المتصاعد»
العدد 3393 - الأربعاء 21 ديسمبر 2011م الموافق 26 محرم 1433هـ
غ
حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم واتمنى من الله ان يججف الدماء من عروقهم
جيش شجاع جدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تعليق الصوره معبره جدا
يوميا نستنكر على اسرائيل
وهذه اللقطه عار على جبين العرب
والله عيب
فشلتون العروبه والقادسيه على قولتهم واحنا كنا ننتظر جيش المصري يحرر فلسطين خخخخخخخ
وهي مال ابوها
وهي مال ابوها يعني ايام حسني والعدل واعتقال النساء والتنكيل بيهم مسمعناش صوتهم
كلينتون: إن الإذلال المنهجي ((للنساء المصريات)) يشوه صورة الثورة وهو وصمة عار على جبين الدولة وجنودها ولا يشكل الطريقة المناسبة لمعاملة شعب عظيم»... كلام من ذهب .... ام محمود
من سخرية القدر ان الامريكان و الشعوب الأجنبية تعلمنا الخطأ من الصواب الجيوش العربية أثبتت انها متوحشة و لقد أتي بها من الجبال و البراري والغابات و صور الفيديو تفضحهم و تفضح أعمالهم
هناك بالفعل خوف و توتر من النمط المقلق للغاية الذي تتبعه السلطات العسكرية
أمس أيضا رأيت في النت قصة المرأة المنقبة في مصر أيضا و هي تبكي بحرقة تقطع القلب وهي تروي قصة اغتصابها من رجال الشرطة بعد تقييد أيديها بعد طلبهم منها للتوقف و التأكد من أوراق السيارة
و فور نزولها من سيارتها رموها في البوكس و اعتدوا عليها
امريكا دوله
امريكا دوله يعنى يطلعوا عين متظاهرى وول استريت ويقولو دول بيخربوا وعندنا فى مصر يقولو دا ضد حقوق الانسان ,
أنا أقف مع هيلاري كلينتون مع كل كلمة قالتها ما حدث للنساء العربيات وصمة عــــــــــــار على جبين جميع العرب و المسلمين ...... ام محمود
لم يتكلم أي رئيس أو مسئول عربي و يدين الاعتداء الاثم على النساء المنقبات المصريات و لا ما تعرضت له النساء السوريات من اغتصابات همجية مروعة و استهداف أعراض الناس و قتل الشباب و الرجال والأطفال والتمثيل بأجسادهم و ما حدث من قبل في اليمن و ليبيا وغيرها جميعها جرائم يهتز لها العرش و توجب سخط و غضب الله سبحانه
أنا رأيت اليوتيوب الخاص بالفتاة المصرية أمس وقمت باعادته 5 مرات .. لست مصدقه لما يحدث في مصر فلقد قام الجنود بضربها بوحشية و سحبها و ركلها في الصدر وكان يظهر في الصورة أحد الشباب يُضرب بقسوة
أحذروا الفتن
إن ضباط وجنود القوات المسلحة هم ابناء مصر ولا يمكن لأي مصري عاقل أن يصدق أن هناك تعليمات بإستهداف النساء,وهي بالتأكيد حالات فرديه, المهم أن يتم محاسبة المتسبب فيها والأهم أن تحذروا الفتنة.. أما أمريكا فكالمعتاد لا يهمها إلا مصلحتها وتاريخها الحديث واضح. وغير صحيح أنها تدافع عن الحق والعدل, وما فعلته في العراق خير شاهد.
هنا البحرين
حسبنا الله و نعم الوكيل
المضحك المبكي
وليش حضرتها مااستنكرت على طريقة اعتقال
الناشطة زينب الخواجة ؟؟ يعني في مصر وصمة عار وفي البحرين وفق القانون ؟
و نساء البحرين ؟
يتم ضربهن و التنكيل بهن و إعتقالهن بطريقة غير انسانية على الإطلاق
عجب
كلينتون: العنف ضد النساء في مصر «وصمة عار» وفي البحرين شنو .........
عار
عار ما بعدها عار اين القيم و الأخلاق الأنسانى . انهم مجموعه من الوحوش و ليست الجيوش الذين من و اجبهم أن يحموا الشعب . و اذا عبر القرأن عنهم بالقرود هم حقاً قرود ( رحم الله شمبانزى ) .
حاميها حراميها
هذه الصوره تدل على مستوى الضعف للفاعلين