حثت منظمة «هيومان رايتس ووتش» أمس الأربعاء (21 ديسمبر/كانون الأول 2011) الحكومة الليبية على السماح لسيف الإسلام القذافي نجل العقيد الراحل معمر القذافي بالاستعانة على الفور بمحام.
وتجدر الإشارة إلى أن سيف الإسلام محتجز في الزنتان (160 كلم جنوب غرب طرابلس) لدى الثوار الذين أسروه في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. ونقل فريد أبراهامز الذي زار سيف الإسلام الأحد الماضي مع وفد من المنظمة عنه القول إنه يحصل على طعام ورعاية جيدة، وليس لديه شكاوى بشأن الظروف المادية لاحتجازه، وأن مصدر قلقله الأكبر هو أنه لا يتواصل مع أسرته ويخشى عدم تكليف محامٍ بتولي قضيته.
ونقل بيان للمنظمة عن سيف الإسلام القول لوفد المنظمة الذي التقاه لمدة 30 دقيقة: «المعاملة جيدة، على الأقل أنا في بلدي، ولا يوجد تعذيب ولا أي شيء من هذا القبيل». وقال لهم إن طبيباً يعاوده بصورة منتظمة منذ العملية التي خضع لها قبل ثلاثة أسابيع لعلاج أصابع يده اليمنى من جروح أصيبت بها في غارة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) قبل شهرين. ولم يتضح ما إذا كان سيف الإسلام سيسلم إلى الحكومة الليبية في طرابلس.
من جهة أخرى، أعلن الاتحاد الأوروبي أمس رفع معظم عقوباته المالية التي فرضها على ليبيا في عهد نظام العقيد معمر القذافي بما في ذلك الإفراج عن أموال وودائع المصرف المركزي الليبي.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن هذه الخطوة جاءت «لدعم الانتعاش الاقتصادي ومساعدة السلطات الليبية الجديدة». كما أفرج الاتحاد عن كل الأموال والودائع للمصرف الليبي الخارجي الخاضع للقانون الأوروبي.
ويطبق الاتحاد بذلك قراراً اتخذه مجلس الأمن الدولي في 16 ديسمبر. لكن الاتحاد الأوروبي أبقى على تجميد جزئي لودائع السلطة الليبية للاستثمار (الصندوق السيادي الليبي) الذي يدير أموالاً مرتبطة خصوصاً بتصدير المحروقات، وصندوق الاستثمار، محفظة الاستثمار الليبية الإفريقية
العدد 3393 - الأربعاء 21 ديسمبر 2011م الموافق 26 محرم 1433هـ
من انتم عيل ها خخخ
اخ بس لو صايدينك الليبين جان بيسونك جكن فيليه مثل ماسوو في ابوك القردافي المهرج
العقاب
لا يستاهل الرحمة