أكد المجلس الأعلى للمرأة البدء في مرحلة جديدة من عملية المراجعة والتقييم للخطة الوطنية لتنفيذ إستراتيجية النهوض بالمرأة البحرينية للأعوام (2007 - 2012)، بتبني تطبيق منهجيات علمية قائمة على فكر التخطيط الاستراتيجي في مفهومه الحديث، وإتباع أفضل السبل لقياس نتائج عمله بناء على تحديد محصلات أهداف الخطة الوطنية، من اجل الاستدلال على أثر ما تحقق من تنفيذ الخطة، وعكس ذلك في بناءها الجديد للمرحلة المقبلة ليستشرف مستقبل نهوض المرأة البحرينية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث للمجلس الأعلى للمرأة في دورته الرابعة الذي عقد برئاسة نائبة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة، بمقر المجلس.
وصرحت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري بأنه تم خلال الاجتماع الموافقة على تقرير الأمانة العامة بشأن مراجعة وتقييم الخطة الوطنية لتنفيذ إستراتيجية النهوض بالمرأة البحرينية الذي تضمن أبرز التحديات التي واجهت المجلس في عمله المؤسسي داخل المجلس وخارجه، والوقوف على ما تم إنجازه مع تقديم تحليل متكامل لوضع المجلس الأعلى للمرأة الحالي وشرح لمنطلقات المرحلة القادمة وما يستدعيه ذلك من ضرورة اعتماد آليات حديثة للتواصل والعمل قائمة على التطوير المستمر لارتباط ذلك بما تتطلع له مملكة البحرين واستراتيجيات عملها التنموية.
وأكدت الأنصاري أن المجلس يحرص دوماً على تطوير آليات تواصله مع المجتمع بكافة مكوناته الرسمية والخاصة والأهلية لتحقيق ما يصبو إليه من أهداف وفقا لاختصاصاته وتوجهه الجديد نحو قياس الأثر المستدام لنتائج عمله على المستوى الوطني، مشيرةً إلى أن التقرير تضمن تفصيلا للمراحل التي مرت بها عملية المراجعة والتقييم واستخلاص النتائج والمحصلات المتحققة بشكل عام، بالاعتماد على منهجية تسعى لتقييم ورصد أثر جهود المجلس الأعلى للمرأة منذ إنشائه على نهوض المرأة البحرينية وإدماج احتياجاتها في مسار التنمية الوطنية.
وأضافت الأمين العام أن المجلس الأعلى للمرأة أطلع كذلك على تقرير الأمانة العامة بشأن نتائج تقييم الجائزة التقديرية للمجلس الأعلى للمرأة للوزارات والمؤسسات الرسمية المساهمة في تنفيذ الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية (الدورة الأولى)، ووافق على تطوير فكرة الجائزة وأهدافها من خلال تطوير معايير جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية في المؤسسات الرسمية والخاصة بما يعزز من الجهود الوطنية نحو إدماج احتياجات المرأة في مسار التنمية.
كما استعرض المجلس الأعلى للمرأة مقترحات الأمانة العامة بشأن الاستعدادات الخاصة للتحضير لمناسبة يوم المرأة البحرينية للعام 2012 الذي سيقام تحت عنوان "المرأة الرياضية"، وبهذه المناسبة وجه المجلس الأعلى للمرأة كل الشكر والتقدير إلى الأمانة العامة للمجلس وفريق العمل مشيدا بالجهود التي بذلت خلال الترتيبات للإعداد والتنظيم ليوم المرأة البحرينية للعام 2011 وما تميزت به هذه المناسبة من نجاح لافت لهذه المناسبة الوطنية التي بدأت تحظى باهتمام واضح من قبل جميع المؤسسات الرسمية والخاصة.
كما تم خلال الاجتماع عرض لما تم من إجراءات لتطوير قنوات التواصل للمجلس الأعلى للمرأة ولجنة الشباب على شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، والإعلان عن تدشين الموقع الإلكتروني الجديد للمجلس في الأول من فبراير المقبل بمناسبة يوم المرأة البحرينية.
زائر رقم 1
و أنت الصادق بدل السجون الإنفرادية سيتبرعون لهن بمقابر جماعية
مع زائر رقم 1
والله حالة عجايب الدنيا كلها مجتمعة فيج يابحرين
والنساء في المعتقلات؟؟ عجبي
نتمنى من المجلس الأعلى للمرأة أن يسعى لإطلاق سراح النساء المعتقلات،
هنا البحرين
يعني مثلا بدلا من وضعها في السجون الانفراديه تضعونها في السجون الجماعيه ؟؟؟