عّبر وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله عن تأييده لإجراء حوار غير مشوب بأحكام مسبقة مع القوى الإسلامية الجديدة التي وصلت للسلطة في أعقاب "الربيع العربي" في دول شمال إفريقيا.
وقال الوزير في مقال له تنشره صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" غداً (السبت): "الإسلام السياسي ليس هو الإسلام الأصولي، التوجه الإسلامي لا يعني في حد ذاته عقيدة رجعية غير متحضرة ومعادية للديمقراطية".
وأضاف فيسترفيله "علينا أن نتعلم أن ندقق النظر وأن نميز".
ورأى فيسترفيله أنه على الرغم من وجود قوى إسلامية لا يمكن التحاور معها، "إلا أن أحزاباً معتدلة ووسطية في تونس والمغرب حازت الأغلبية ويمكن التحدث معها... لأن الأحزاب التي تستوحي قيمها وتقاليدها من الإسلام تتمتع حالياً بالفرصة الأكبر للتطور على المدى البعيد في المنطقة لتصبح أحزاباً شعبية قادرة على تحقيق الأغلبية".
غير أن الوزير أكد أيضاً أنه لا ينتظر تحولاً فورياً نحو القيم الديمقراطية في هذه البلدان "فلا يمكن أن يتم الانفصال عن الماضي الاستبدادي بين عشية وضحاها... هناك حاجة للتحلي بالصبر والنفس الطويل على ضفتي البحر المتوسط".
ليسمع المحتل الغربي المحتل لخيرات العرب وبتروله ... لا يمكن الضحك على الشعوب العربية لعبتكم انشاء الله انتهت
لا خراج بعد اليوم
اليوم ينبغي عليكم اولا
الاحترام
والتعامل بالمثل
وعدم التدخل في شؤون الشعوب العربية
واحترام دمنا وخصوصا في فلسطين
غير هذا تأكد أن من سيتعامل معكم من الانظمة الجديدة فهم لا يمثلون ارادة الشعوب العربية
كفانا مهزلة