اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند أمس الأول الإثنين (23 يناير/ كانون الثاني 2012) أن عملية البيع المفترضة لـ 36 طائرة عسكرية روسية لسورية هو خبر «مقلق» إذا تحقق.
وقالت في لقاء مع الصحافيين بشأن هذه الصفقة التي تحدثت عنها الصحف الروسية الإثنين «قرأنا نفس المقال مثلكم. بالتأكيد، إذا تأكدت هذه الأخبار فإن الأمر سيكون مقلقاً». وأفادت صحيفة «كومرسانت» الروسية أمس الأول أن دمشق ستشتري من روسيا 36 طائرة تدريب عسكرية من طراز «ياك-130» فيما يخضع النظام السوري لعقوبات غربية بسبب قمع حركة احتجاج لا سابق لها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الوكالة العامة الروسية لتصدير الأسلحة «روسوبورون-أكسبورت» أن «موسكو ودمشق وقعتا عقداً جديداً بشأن تسليم 36 طائرة تدريب من نوع ياك-130 وسيدخل حيز التنفيذ فور تسديد سورية دفعة أولى». وأوضح المصدر نفسه أن قيمة العقد تصل إلى نحو 550 مليون دولار.
وأضافت نولاند أن مساعد وزيرة الخارجية لشئون الشرق الأوسط، جيفري فيلتمان وصل أمس الأول إلى موسكو وأن سورية على «رأس» المسائل التي سيبحثها هناك. وأوضحت «في كل مرة نتحدث فيها عن سورية مع روسيا نذكرهم إلى أي حد أننا نعتقد أنه من الخطير مواصلة بيع أسلحة (لسورية) ونشجعهم على القيام بكل ما يمكنهم القيام به لوضع حد لمثل هذه الأعمال».
وفي 13 يناير الجاري أعربت الولايات المتحدة عن قلقها لموسكو حيال سفينة روسية نقلت ستين طناً من الأسلحة والتجهيزات العسكرية لسورية، حسب الصحف الروسية. وقالت نولاند أمس الأول «ليس لدينا الكثير من الإيضاحات بشأن ما جرى» في ذلك الوقت
العدد 3427 - الثلثاء 24 يناير 2012م الموافق 30 صفر 1433هـ