عقدت الأمم المتحدة مباحثات «مكثفة» دامت ست ساعات يوم الإثنين مع زعيمي قبرص المقسمة بين الطائفتين التركية واليونانية في بداية مسعى جديد من جانب المنظمة الدولية لاجتياز مأزق محادثات السلام ذات الأهمية الحيوية لمحاولة تركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اجتماعاً يستمر يومين مع الزعيمين المتنافسين للجزيرة المقسمة في مدينة نيويورك لمناقشة التقدم الذي تحقق في المحادثات التي بدأت في العام 2008.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى قبرص، الكسندر داونر، الذي يشرف على محادثات السلام إن بان قضى قرابة ست ساعات مع الزعيمين. وأضاف للصحافيين «اعتقد أن أفضل وصف لمحادثات هو أنها كانت محادثات مكثفة من البداية». وقال داونر «أوضح الأمين العام توقعاته هذا الصباح وأنه يتطلع إلى أن يقوم الزعيمان بتحركات حاسمة.
وقام أيضاً بتذكير الزعيمين بأنه يجب أن يضعا نصب أعينهما الرؤية الكبرى لقبرص موحدة». ويريد الوسطاء التوصل إلى اتفاق ينهي عقوداً من الانفصال بين الطائفتين القبرصيتين التركية واليونانية قبل أن يتولى القبارصة اليونانيون الذي يمثلون الجزيرة كلها على الصعيد الدولي رئاسة الاتحاد الأوروبي في يوليو/ تموز
العدد 3427 - الثلثاء 24 يناير 2012م الموافق 30 صفر 1433هـ