اتهم جنوب السودان أمس الاثنين (30 يناير/كانون الثاني 2012) السودان الذي انفصل عنه في يوليو/تموز بتسليح «ميليشيات» قال إنها مسئولة على قتل أكثر من أربعين شخصا في هجوم قبلي، ما زاد في حدة التوتر الذي كان أصلاً «شديداً» حسب الأمم المتحدة.
وأعلن وزير داخلية جنوب السودان اليسون ماناني ماغايا إن مسلحين من قبيلة النوير قدموا من ولاية الوحدة في شمال جنوب السودان شنوا هجوما نهاية الأسبوع على مناطق دينكا بولاية وراب المجاورة.
وقال «إنهم هاجموا الناس في مخيم رعاية مواشي وقتلوا أكثر من أربعين شخصا» مؤكدا إن عدد الجرحى «لم يتضح بعد، لكنهم استولوا على الكثير من المواشي» معربا عن خشيته من تفاقم الحصيلة.وأكد وزير الداخلية إن «حكومة الخرطوم تسلح مجموعة الميليشا». ونفى السودان بشدة الاتهام وقال ناطق باسم الجيش «لا علاقة لنا بذلك البتة» مضيفا «إننا لا ندعم أي معارضة مسلحة في جنوب السودان أو غيره».
من جانب آخر، أعلن والي ولاية جنوب كردفان السودانية مولانا أحمد هارون أن القوات المسلحة تمكنت من تحرير 14 من العمال الصينيين الذين يحتجزهم متمردون من الحركة الشعبية لتحرير السودان-القطاع الشمالي.ونقل المركز السوداني للخدمات الصحافية أمس عنه القول إنه تم إجلاؤهم إلى مدينة الأبيض، مؤكداً أن العمل جار لتحرير بقية الصينيين المختطفين. وقال الوالي لوكالة السودان للأنباء إن الحالة الصحية للصينيين الذين تم تحريرهم جيدة، موضحاً أن الأوضاع الأمنية بمدينة العباسية مستقرة تماماً
العدد 3433 - الإثنين 30 يناير 2012م الموافق 07 ربيع الاول 1433هـ