العدد 3442 - الأربعاء 08 فبراير 2012م الموافق 16 ربيع الاول 1433هـ

الجيش اليمني يقتل اثنين خلال احتجاج على انتخابات الرئاسة

قال نشطاء في اليمن إن جنودا قتلوا اثنين من المحتجين عندما فتحوا النار على تجمع حاشد اليوم الخميس في محافظة الضالع بجنوب البلاد يدعو الى مقاطعة انتخابات الرئاسة التي ستجري لاختيار من سيحل محل الرئيس علي عبد الله صالح. ويتظاهر انفصاليون يسعون إلى إحياء دولة اشتراكية في الجنوب وحدها صالح مع الشمال عام 1990 ضد الانتخابات المقررة في 21 فبراير شباط ويقول المتمردون الشيعة من الحوثيين إنهم لن يشاركوا. وقال زعيم في الحراك الجنوبي لرويترز "فتحت قوات الجيش الموجودة في مواقع عسكرية مطلة على البلدة النار على الآلاف الذين كانوا يحتجون على انتخابات الرئاسة المقبلة." وأضاف "لفظ متظاهر أنفاسه على الفور وأصيب 12 آخرون في حين أن رصاصة طائشة قتلت رجلا آخر كان يقف في شرفة فندق ملاصق لمكتب اللجنة الانتخابية." والانتخابات جزء من خطة أعدتها دول الخليج المجاورة لإنهاء الأزمة السياسية القائمة منذ عام في اليمن. وبعد شهور من الاحتجاجات على حكم صالح فقدت الحكومة اليمنية السيطرة على أجزاء بأكملها من البلاد مما أدى إلى إطلاق أيدي الحوثيين في الشمال على الحدود مع المملكة العربية السعودية. وفي الجنوب سيطر متشددون إسلاميون على عدة بلدات. وهاجم مسلحون مجهولون مكتب اللجنة الانتخابية في الضالع الشهر الماضي. وأحرق بعض الجنوبيين بطاقاتهم الانتخابية احتجاجا على الانتخابات التي يخوضها مرشح وحيد هو القائم بأعمال الرئيس عبد ربه منصور هادي. ويقول جنوبيون إن الشماليين استولوا على مواردهم ويمارسون تمييزا ضدهم. وصالح موجود حاليا في الولايات المتحدة يتلقى العلاج من جروح أصيب بها خلال محاولة اغتيال استهدفته العام الماضي لكنه يقول إنه سيعود إلى بلاده للمشاركة في الانتخابات مما أثار شكوكا حول التزامه بترك منصبه.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً