سجلت ماليزيا رقما قياسيا في حجم التجارة بواقع 1.27 تريليون رينغت ماليزي (الرينغت يساوي ثلاثة دولارات أميركية) العام الماضي 2011.

وقال وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي مصطفى محمد في تصريح للصحافيين إن الأداء التجاري لماليزيا تفوق على العديد من البلدان المتقدمة مثل الولايات المتحدة وسويسرا واستراليا وكندا.

واعتبر محمد أن حجم التجارة الماليزية للعام الماضي سجل رقما قياسيا رغم الاضطرابات الاقتصادية العالمية لاسيما عقب الكوارث الطبيعية التي وقعت في اليابان وتايلند.

وأضاف أن نسبة الصادرات الماليزية إلى الدول الآسيوية ارتفعت إلى 11.2 في المئة بواقع 495 مليار رينغت ماليزي في العام الماضي.

وأوضح أن ماليزيا صنفت حديثا ضمن المراكز الخمسة الأولى في مجال التجارة الدولية مع سنغافورة وهونغ كونغ بعد ارتفاع حجم صادراتها وارتفاع حجم الواردات أيضا بواقع 574 مليار رينغت.

وأشار إلى أن المنتجات الصناعية ساهمت بشكل كبير في الصادرات الرئيسية الماليزية بنسبة 67.7 في المئة تليها المنتجات المعدنية والنفطية والغاز الطبيعي المسال إضافة إلى المنتجات الزراعية.

ماليزيا: سوق الصكوك والسندات التقليدية الماليزية بلغت 868 ملياراً

بلغ حجم سوق الصكوك والسندات التقليدية الماليزية 868 مليار رنغيت أو ما يعادل بنسبة 101 في المئة من إجمالي الناتج المحلي في ماليزيا.

ونقلت وكالة الأنباء الماليزية عن نائب محافظ البنك الوطني الماليزي محمد إبراهيم قوله إن سوق المالية الماليزية تتطور تدريجياً إلى موضع حيوي لجمع التمويل والاستثمار.

وأضاف عقب تدشين بنك «ميزوهو كوربرات» المحدودة أن ماليزيا تستهدف استمرار المبادرة لتعزيز العلاقات مع القطاع المالي في آسيا وغيرها من الاقتصادات الناشئة.

وأفاد محمد بأن التجارة الإقليمية في آسيا ارتفعت بنسبة متوسطة وهي 50 في المئة من الصادرات الإجمالية للإقليم المعني مقارنة بنسبة 32 في المئة في العام 1995.

«ألكاتيل - لوسنت» تتحول

إلى الأرباح خلال العام 2011

قالت شركة صناعة معدات الاتصالات «ألكاتيل - لوسنت» إنها حققت أرباحاً خلال العام 2011، وذلك بالتزامن مع وجود تدفق نقدي إيجابي خلال الربع الرابع، وسط شكوك تتعلق بمدى إمكانية تواصل تحقيق الأرباح.

هذا وبلغت أرباح الشركة التي يقع مقرها في العاصمة الفرنسية (باريس) 1.1 مليار يورو خلال العام 2011 بالمقارنة مع خسارة بقيمة 334 مليون يورو العام 2010، في حين تراجع الإيرادات 2.1 في المئة إلى 15.33 مليار يورو من 15.67 مليار يورو.

أما خلال الربع الأخير من العام الماضي فقد بلغت إيرادات الشركة الفرنسية التي تنافس «اريكسون» السويدية و «هواوى» الصينية 4.15 مليارات يورو.

وبلغت أرباح التشغيل المعدلة خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من العام 2011 نحو 316 مليون يورو بنسبة تراجع ناهزت 20 في المئة