أظهر مسح شهري لشركة نيشن وايد للتمويل العقاري أمس الخميس (16 فبراير/شباط 2012)، أن معنويات المستهلكين البريطانيين قفزت في يناير/كانون الثاني إلى أعلى مستوى لها منذ أغسطس/آب.
ويعزز هذا التحسن في معنويات المستهلكين رأي بنك انجلترا المركزي بأن المستهلكين سيساعدون في دعم الاقتصاد في وقت لاحق من هذا العام مع توقع أن يؤدي هبوط في التضخم إلى انحسار الضغوط على موازنات الأسر.
وقفز مؤشر نيشن وايد لثقة المستهلكين إلى 47 نقطة من 38 في ديسمبر/كانون الأول والتي كانت ثاني أدنى قراءة للمؤشر منذ أن بدأ إجراء المسح في 2004.
وقال كبير الخبراء الاقتصاديين في «نيشن وايد»، روبرت غاردنر: «هناك عدد من المؤشرات الاقتصادية أظهرت تحسناً مفاجئاً وكانت أكثر إيجابية مما كان متوقعاً في الأسابيع القليلة الماضية وهو ما قد يشير إلى أن الظروف الاقتصادية الأساسية ليست بالضعف الذي كان يخشى منه».
وقفز مؤشر توقعات المستهلكين إلى 64 نقطة من 50 مسجلاً أعلى مستوى له منذ أغسطس. وارتفع مؤشر الانفاق - الذي يعكس رأي المستهلكين بشأن هل الوقت مناسب لشراء مسكن أو سيارة أو سلع رئيسية أخرى - إلى 78 نقطة من 77 بينما زاد مؤشر الوضع الحالي إلى 21 نقطة من 19.
وضعف الاستهلاك كان سبباً رئيساً وراء نمو مخيب للآمال للاقتصاد البريطاني على مدى العام الماضي، مع كبح الحكومة الإنفاق ومواجهة الأسر هبوطاً في الأجور الحقيقية وارتفاع البطالة. وأجري المسح في الفترة مابين 26 ديسمبر و22 يناير وشمل 1000 شخص
العدد 3450 - الخميس 16 فبراير 2012م الموافق 24 ربيع الاول 1433هـ