العدد 3450 - الخميس 16 فبراير 2012م الموافق 24 ربيع الاول 1433هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

زاوية «لماذا» مهمة للفت أنظار المسئولين على أوضاع البحرين

قد لا أكون مخطئاً بحسب فهمي وتفسيري المتواضع للأسئلة التي تطرحها «الوسط» يومياً على صفحتها الأخيرة: هو تلمس عن قرب ألم ومعاناة المواطن والمقيم على حد سواء، والذي سببه نقص الخدمات الحكومية التي تقدم للشعب، والهدف واضح هو إرسال رسالة إشعار للمعنيين بالأمر ليتداركوا ذلك، وقد يكون «ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين»، وقد روي عن عمر بن الخطاب (ر) قال: «رحم الله من أهدى إلى عيوبي»، فلماذا اعتبر الخليفة عمر أن مواضع النقص هو عيب وفي إخباره عنه هو بمثابة هدية ثمينة؟ أليست رغبته الصادقة في إصلاح أمور المسلمين؟ فلماذا لا يسير المسئولون على هدي السلف الصالح؟ لذلك من هذا المنطلق أقدم شكري وعظيم امتناني لجميع العاملين بـ «الوسط» آملاً استمرارهم بنشر هذه التساؤلات الإنسانية والبناءة، كما آمل تجاوب أصحاب الشأن في الوزارات والدوائر الحكومية، ولو أن كلمة الحق لها طعمها ومذاقها المر هذه الأيام، لكن لابد منها للمصلحة العامة، فالتساؤل الذي تطرحه «الوسط» المرة تلو الأخرى وخاصة عن نقص مدربي السياقة هو واقع وأزلي، فهناك من حاملي رخص التعليم لم يوفقوا للحصول على مدرب لهم وخاصة الذكور، وكلما تنتهي رخصة التعليم يقومون بتجديدها بعد دفع الرسوم، فهل هذا يرضي المسئولين بوزارة الداخلية؟ أليست هذا إهدار لقدرات المواطن المالية؟ أما آن الأوان لزيادة عدد المدربين؟ حيث العدد الحالي لا يغطي الطلب، بحسب اعتراف بعض المدربين الذي قرأناه في الصحافة مراراً وهو الواقع الذي لا مناص منه.

وكما استغرب أيما استغراب كما يستغرب غيري مع كثرة الأسئلة التي تطرحها «الوسط» إلى المسئولين والمعنيين، لم نجد تجاوباً، على رغم الأوامر الصادرة دوماً إلى الوزراء وكبار المسئولين، بضرورة الرد على كل ما يثار في الصحافة، وللأسف أن أقول إن هذه الأوامر يعتبرها بعض المسئولين «حبراً على ورق ليس إلا».

عبدالحسين جعفر إبراهيم عباس


هل عيناكِ جحيمٌ

 

هلْ عيناكِ جحيمٌ ملكوتيٌّ

أمْ فردوسٌ وثنيٌّ؟

لا من جمرٍ

لا من ثلجٍ

تأتينَ كخاطفِ بَرْقٍ

ها إنِّي أولدُ في كفَّيْكِ اللامتناهيتينِ

أموتُ وأولدُ ثانيةً

بين الميلادِ وبين الموتِ

تسافرُ ذاتي غائصةً في أوردةِ الأشياءِ.

ويبدو أني لا أعشقُ إلا هذا الوهمَ الراعشَ

في روحي، في جسدي.

ويبدو أني سائقُ مركبةِ الجوعِ

إلى المعنى وإلى اللامعنى.

عبدالله زهير


مواقف صعبة

 

لابد للشخص العاقل من إبداء رد فعل على أي شيء أو فعل يواجهه، وان لم يفعل ذلك فان الامر غير معقول ولا يكون طبيعياً، وان تكن هناك مواقف وحالات تستدعي نوعاً من عدم الرد عليها وهو ما يمكن ان يكون من قبيل رد الفعل السلبي.

وبملاحظة الشخص انه تدريجياً يستعيد هدوءه ويعود الى رشده فيتعامل مع هذا الحدث بتفكير صائب وبعقلانية أكثر، والحقيقة أن التحكم في رد الفعل فن وقدرة لا يتمتع بهما الكثير من الناس ومن النصائح للتحكم في ردّ الفعل أن يصمد الشخص وأن يعتمد على العزيمة وقوة الارادة لأنهما كفيلتان بضبط أعصاب الشخص عند الانفعال، وهنا مهم التعامل مع هذه الامور ببساطة ووعي، ولا ذنب للآخرين ممن هم اصدقاء الشخص المنفعل في كثرة المعاناة منها فأنت يا أخي المتقاعد كن صبوراً على هذه الممارسات الخاطئة وابتعد قدر المستطاع عن جلب المشاكل لنفسك وأغلق آذانك جيداً عن المتاعب فيجب عليك أن تعيش حياة هادئة لانك تستحقها بعد تركك العمل، فعلى الشخص المنفعل ان يتذكر نفسه دائماً بأنه ليس المتفرّد في هذا الكون وليتذكر بأن هناك آخرين لهم وجهات نظرهم وعليه ان يحترمها... حياة بدون انفعال راحة البال.

صالح علي


حسين...

 

تجول الخيل على صدرك

ووجهك نور بالميدان

تكون جالت على صدري

ونفسي يقضي الرحمن

تطوف اجموع على قبرك

تعيد الرزء بالأحزان

على ذكرك دموعي تسيل

حسين السبط ذبح عطشان

صناديدك وأبطالك

لآل المصطفى عنوان

عتاة القوم أفريتهم

أبو فاضل نزل غضبان

شبيه طه علي الأكبر

جعلت الأرض لهم طوفان

أنين النحل هم كانوا

صلاة الليل والقرآن

مناياهم يعرفونها

بعلم ياسين والمنان

نعيم الخلد راضاهم

شهيد الطف لها ولهان

مصطفى الخوخي


فلسفتي في الحُبْ (الجزء الثالث)

 

بنات الديرة متنوعه

تلاگي زينَها والشين

عَرَفت الصادِگة ابحبها

وعَرَفت الكِلها كذّابه

ورِجال الديرة شَكْل ولون

وأُهُم في الصبغه متنوعين

عَرَفت اليعشگ ابگلبه

وإلي ابروميو يتشابه

عَرَفت اليلعب ويِخدع

ويسوي ابعملته كل بين

وعَرَفت اليِعتِبر إنَّ

البنات اليوم إكلابه

وگليل النيته تصفى

وگليل إلّي أُهُم وافين

گليل اليعشگ إبنية

وناوي يكتب إكتابه

وهاذي حالة الأحباب

مشاكلها أبَدْ مَتلين

صارو هالبشر في خوف

وهالحُبْ صرنه إنهابه

ودَرَست الدنيا مَن هالحُب

تركت الشين وشِفْت الزين

وكلهم في الأصِل شينين

وكَرَهت الحُبْ وألعابه

فلنتاين اليسمونه

خرافه ومدري جت من وين

أحد يعشگ بنات اليوم؟

ومنو اليِفتَح لُهُم بابه

ترى أكثرهم ابلا گلب

وسايِل عَنْ بنات الحين

الّي تعشگ وتِلعَب

وتسري وحده لعّابه

إلي اتحِب وتالي اتخون

وتعشگ لحظة التخوين

وإلي ابحبها ما تِرحَم

وإلي ابحبها نصّابه

وأحد يعشگ رِجال اليوم؟

بلا رحمة وبلا أي دِين

عشگهُم لذة جنسية

كأنهم في وَسَطْ غابه

وأكثرهم خبيث النَفْس

وفي ذا مَخّتَلَف إثنين

بشر في الظاهر ولكن

أصلهُم والله إذيابه

وهذا الحُبْ ومضمونه

وعَرَفته ابخبرتي ابلسنين

كَذِب واجروح وتخوينات

ويغضُب الله واكتابه

لاني امعقد ومجنون

هذا الواقع ابكِل عين

عشگ قيس انتهى وميعود

وبِطوّل لينه بِغيابه

وهوى عنتر إلى عبله

حكاية تنسِمَع كِل حين

تعلمنه الغزل منهم

وكلام الشوگ واخطابه

ونسينه العفه والاخلاص

ولا سددنه للحُبْ دين

كتبنه اشعار بالنهوى

وهالحب بيّن انيابه

لحد إيظن في دنياته

بِحَصِّل في الضرر تأمين

وعلاقة حُبه ما بتدوم

ولا الحُب صورة خلاّبه

ولا هو جنة العشاگ

ولا هو امجَمِع الهاوين

إهو التعطيه إعجابك

وتاخذ منه إعجابه

وتالي ينگلب وجهه

وتلاگي منه كلِّ الشين

جرّب مرة وإدخِل فيه

وحَصِّل ذِله واتعابه

أنا ذِگت الضرر منه

لأنْ أغراني بالتزيين

شريت الما توقعته

وصدمني إبكثرة إحسابه

جذبني حگه قباني

وشفت أبياته الحلوين

وصرت آنا الأخط أشعار

وأتابع حتى كُتّابه

إِلِييمَن ضعت وما ادري

أوصّل حگ أماني وين

وأدعي بس متى يِخّلَص

ذهابه ومجرى إيّابه

وانا في دنيتي ما شِفْت

هوى مبني على التخمين

وغريبه الحُبْ صَبَح للناس

مُجرِم باعِث ارعابه

بدال الحُبْ مَيِفرِحنَه

هَمَلْ هالدمعه عــلـ خدين

بدال الحُبْ مَيِزرَع حُبْ

زَرَعْ هالحُب لِنا ارهابه

كَفَرت ابهَلعِشگ والله

ولراحة نبضتي آمين

أظِل حُر ما يِكَبِلني

هوى العشاگ واحبابه

أناظِر واقعي إبحاله

واشوف اهواله بالتمعين

أشار الواقع ابصبعه

وعلى الهَمْ شار سبابه

حقيقة شعري والفكرة

إنَّ الحُب وسَط جنسين

إما ينتهي ابلفراگ

إما يِنگُلُب غابه

خليل إبراهيم آل إسماعيل

العدد 3450 - الخميس 16 فبراير 2012م الموافق 24 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً