العدد 1394 - الجمعة 30 يونيو 2006م الموافق 03 جمادى الآخرة 1427هـ

المراهقات أكثر استهلاكاً لـ «أدوات التجميل»!

ديناراً الفارق بين قطعة «الماركة» و«المقلدة»

الوسط - محرر الشئون المحلية 

30 يونيو 2006

تعتبر أدوات التجميل من أهم الأدوات لدى النساء عموماً، والفتيات خصوصاً، إذ أصبح استخدام الأنواع المختلفة من أدوات التجميل ضرورة بالنسبة إلى كثير من الفتيات، وبذلك تتنافس المحلات التجارية على استيراد وعرض كثير من الماركات العالمية والمقلدة، وأصبحت هذه السلعة من السلع الاستهلاكية التي يحرص المستهلك على شرائها بشكل دوري. وتتنوع هذه الأدوات بين أحمر الشفاه، وملمع الشفاه، الكحل، صبغ الأظافر، وأحمر الخدود، ومكثف الرموش، إذ تتميز بعض هذه الأدوات عن غيرها من حيث الجودة، إذ تتميز الماركات الفرنسية بجودة عالية لكن سعرها يجعل الفتيات تلجأ إلى بديل عنها أقل جودة وسعرا.

تقول المستهلكة منتهى يوسف «أفضل استخدام أدوات التجميل ذات الماركة الفرنسية لأنها أفضل من حيث جودتها كما انها لا تترك آثاراً جانبية».

وتضيف «أنها تتجنب استخدام أدوات التجميل ذات السعر الرخيص»، مؤكدة من خلال تجربتها أن «تلك الأدوات تترك تأثيراً جانبياً على البشرة، إذ تسبب حساسية كما تؤثر على العين فتصبح حمراء اللون كما يتأثر الفم، إذ يصيبه الجفاف جراء استخدام أدوات التجميل ذات الجودة الأقل».

وتختلف أسعار أدوات التجميل، إذ يصل سعر بعض القطع ديناراً وتكون أكثر أيضاً، لكن توجد هناك بعض أدوات التجميل للاستخدام نفسه وبسعر ينحدر إلى الدينارين.

أما إحدى البائعات في أحد محلات مجمع السيف فتقول: «إن أدوات التجميل هنا تتراوح أسعارها من ديناراً فما فوق وتشهد أدوات التجميل إقبالاً من المراهقات بشكل كبير كما تقبل البالغات على شراء هذه الأدوات ويمكن أن يكون بشكل أكبر من المراهقات». ويؤكد أطباء مختصون أن بعض أدوات التجميل تشكل خطورة على البشرة وخصوصاً عند استخدام المنتجات عديمة الجودة التي تسبب أمراضاً جلدية، واثبت بعض العلماء أن أدوات التجميل عموماً تكون سبباً رئيسياً لتجاعيد الوجه المبكرة.

وتقول فاطمة عمران «إن أهم ما يجذبها إلى أدوات التجميل هو الماركة، إذ إنها تعاني من حساسية وتضيف ان أدوات التجميل عديمة الجودة تترك عدة آثار جانبية»، في حين ترى بثينة محمد أنه «ليس هناك فرق بين أدوات التجميل ذات الماركة العالمية وبين أدوات تجميل ليس لها ماركة عالمية وتقول إنها أدوات أفضل من أدوات ذات ماركة عالمية».

وتظل أدوات التجميل أزمة كل فتاة فهي لا تستطيع الخروج من دون أن تكون هذه الأدوات في حقيبة يدها، فالفتيات يتهافتن على هذه الأدوات وإن كانت بسعر رخيص إلا انها تنتج بألوان مختلفة تجذب الأنظار وتجعلهم بشكل أجمل من مثيلاتهن، كما تشكل ماركة مواد التجميل أزمة بالنسبة إلى الأسواق التي أصبحت لا علم لها في بما تستورد كما هي مشكلة كل فتاة تخشى على بشرتها من استخدام مواد التجميل ذات الماركات غير المشهورة

العدد 1394 - الجمعة 30 يونيو 2006م الموافق 03 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً