قال وكيل الوزارة لشئون البلديات جمعة الكعبي إن «تجربة المجالس البلدية عززت المشاركة الشعبية في صنع واتخاذ القرار في المجال البلدي».
وبمناسبة انتهاء دور الانعقاد الأول للمجالس رفع الكعبي التهاني إلى عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو رئيس الوزراء وصاحب السمو ولي العهد القائد العام لقوة الدفاع بمناسبة نجاح هذه التجربة.
وأعرب الكعبي عن خالص تقديره واعتزازه بجهود رؤساء وأعضاء المجالس البلدية الحثيثة خلال الفترة الماضية وتعاونهم الدوؤب الذي أثمر الكثير من المشروعات والخدمات التي تصب في خدمة الوطن والمواطن.
وفيما يتعلق بالانجازات خلال الدورة الأولى أضاف الوكيل أنه على رغم تطلعنا لتحقيق المزيد منها بما يسهم في تنفيذ توجيهات القيادة بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، فإن ما تم تحقيقه من قبل المجالس البلدية في الدور الماضي الذي يعتبر الأول لتجربة النظام البلدي الجديد هو ثمرة كبيرة أسهمت في تنفيذ الكثير من المشروعات كالحدائق والمنتزهات ومضامير المشي والسواحل والمجمعات التجارية والمحافظة على المباني التراثية وتطوير الأنظمة والتشريعات وغيرها من البرامج التي تم إقرار أولويات تنفيذها من قبل المجالس التي تعتبر حلقة الوصل مع المواطنين والمقيمين التي استطاعت خلال هذه الفترة الوجيزة تلبية نسبة كبيرة من رغباتهم وتطلعاتهم.
كما أشاد الوكيل بتعاون ودور جميع الجهات التي أسهمت في نجاح هذه التجربة، خاصاً بالذكر الجهات الحكومية ذات العلاقة بالعمل البلدي ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الخاصة التي رعت مجموعة من المشروعات البلدية، بالإضافة إلى وسائل الإعلام والصحافة.
وأعرب في الختام عن أمله في استمرار التواصل مع الإخوة رؤساء وأعضاء المجالس، مضيفاً أن الطموحات والمرئيات للعمل البلدي كبيرة، وان ما تحقق هو الخطوات الأولى من مسيرة العمل البلدي، التي نتطلع إلى المزيد من الارتقاء بها من خلال استمرار جهود الأسرة البلدية والتعاون مع المجالس البلدية القادمة بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في مملكتنا الغالية في ظل قيادتها الرشيدة
العدد 1394 - الجمعة 30 يونيو 2006م الموافق 03 جمادى الآخرة 1427هـ