تناديه فلا يستجيب
تحرك يدها على وجهه لعله يشعر بها... فلا يفيق أي غفوة هذا تحرك أركانه تهتز بقوة لتحريكه ولكنه لا يجيب...
يجيبها الدمع... فقط يسيل على الوجنتين ليشق طريقة بحرقة قلب...
وهو مازال ساكنا لا يتحرك ولا يرف له جفن...
ماذا حل بك هل فقدت قدرتك على السمع... على الحركة... على النطق...
تصرخ وتلطم على وجهه ولا من مجيب.
تموت و تحيا ألف مرة... ولا من مجيب... أي قدر هذا الذي رماها لشخص لا يحركه ساكن... خال من المشاعر والأحاسيس...
يتحرك شيء بهذا العملاق... انها يده تتحرك ها هو يفيق من غفوته أخيرا...
تبتسم وسط زحام الدموع... ها قد عاد النور من جديد
لينير وجهها الطفو لي... أخيرا استطاعت إيقاظه... ولكن
تفاجأ لقوله:
اعتذر أنا راحل إلى اللقاء
أغمضت عينيها حزنا وألما وحرقة وودعتها هي أيضاء إلى اللقاء
العدد 1400 - الخميس 06 يوليو 2006م الموافق 09 جمادى الآخرة 1427هـ