أثار قرار اختيار سابرينا حسامي - والدتها هندية وأبوها لبناني - لتمثيل أستراليا في انتخابات ملكة جمال العالم انتقادات واسعة في صفوف المتباريات اللاتي لم يحظين بفرصة المشاركة في المنافسة.
وذكرت صحيفة آيج الأسترالية أن قرار المسئولين بالتغاضي عن إقامة المسابقات الإقليمية واختيار حسامي التي حلت في مركز الوصيفة في مسابقة ملكة جمال أستراليا في العام الماضي، لتمثيل البلاد في منافسات ملكة جمال العالم، لم يكن عادلا بالنسبة إلى اللاتي كن ينتظرن الاشتراك في مسابقة ملكة جمال أستراليا.
وكان قرار إلغاء مسابقة ملكة جمال أستراليا اتخذ بعد قرار منظمي مسابقة ملكة جمال العالم للعام الحالي التي ستقام في بولندا بتقديم موعدها ثلاثة أشهر وإقامتها خلال أيلول/ سبتمبر المقبل.
وقالت نيكول ديكسون ملكة جمال مقاطعة كوينز لاند «لقد أصبت بخيبة أمل إذ أعرف أن هناك فتيات يردن المشاركة في منافسات العام الحالي ولم يحظين بالفرصة لذلك».
وغطى الجدل القائم على اختيار حسامي إذ إنها المرة الأولى التي يتم فيها اختيار فتاة ذات خلفية ثقافية مختلطة - والدة هندية وأب لبناني - لتمثيل أستراليا في مسابقة الجمال العالمية.
وقالت حسامي ( عاماً) للصحيفة: «لقد استحققت هذا الشرف من خلال مشاركتي في المسيرة منذ البداية واستغرق الأمر ستة أشهر. لا يريد المقيمون أن تتأثر صورتهم عبر مشاركة فتاة غير مستعدة لهذه المنافسة»
العدد 1400 - الخميس 06 يوليو 2006م الموافق 09 جمادى الآخرة 1427هـ