العدد 1428 - الخميس 03 أغسطس 2006م الموافق 08 رجب 1427هـ

منتخب الناشئين للكرة يبدأ إعداده للبطولة العربية الأولى غداً

عمران يؤكد أن ضغط الجدول وتزوير الأعمار من أسباب النتائج السلبية

يبدأ منتخبنا الوطني لكرة القدم للناشئين اعداده من جديد للبطولة العربية الاولى التي ستقام على النظام الاقليمي ووزعت الدول المشاركة على هذا الاساس خلال مباريات الدور التمهيدي اذ تضم المجموعة الاولى سورية، العراق.

الاردن ولبنان وتقام مباريات هذه المجموعة في سورية فيما تضم المجموعة الثانية فرق: الصومال، السودان، مصر والسعودية وتقام مبارياتها في مصر وأما المجموعة الثالثة فتضم فرق: المغرب، الجزائر، تونس وليبيا وتقام مبارياتها في تونس، أما المجموعة الرابعة والاخيرة فتضم فرق: البحرين، الامارات، عمان، الكويت وقطر وتقام مبارياتها في دبي بالامارات.

وحدد الاتحاد العربي موعد انطلاق الدور التمهيدي في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

ويتأهل من كل مجموعة الاول والثاني وتلعب الادوار الثانية بنظام التجمع وستحدد فيما بعد الدول المنظمة لهذه الادوار.

عن الاعداد الجديد لمنتخب الناشئين للكرة وقف «الوسط الرياضي» مع مدير المنتخب عمران عبدالله الذي تحدث قائلاً: «هناك اشكال في مشاركتنا في هذه الدورة العربية الاولى إذ نأمل حله سريعاً ويكمن في الوقت المحدد الذي يتضارب مع امتحانات منتصف الفصل ولكن لدينا الثقة الكبيرة بوزارة التربية والتعليم بتعاونها معنا لحل مشكلات الطلبة المشاركين مع الفريق مع ان هناك مبادرة من الكويت لتقديم موعد البطولة إلى شهر سبتمبر/ أيلول ولكن إلى الآن لم تكن هذه المبادرة رسمية هذه المبادرة».

رجعنا معه قليلاً لمشاركة المنتخب في بطولة الخليج السابقة التي اقيمت في أبها وسألناه عن اسباب عدم تحقيق الفريق النتائج الايجابية؟ فأجاب «عقدنا الكثير من الجلسات مع لجنة المنتخبات الوطنية وتدارسنا جميع الامور السلبية والنقاط الاساسية التي كانت عن اسباب تأخرنا في البطولة وسنقوم باستخدام جميع الوسائل المتاحة لعلاجها في المرحلة المقبلة».

وأضاف «لو عدنا إلى البطولة فأول ما ظلمنا فيه جدول المباريات الذي لعبنا فيه 3 مباريات خلال 5 أيام ولا ادري ماذا نريد من الصغير ان يقدم خلال هذه الايام في المباريات المتقاربة جراء التعب والارهاق وانا اجزم أنه لو كان الفريق الاول (الكبار) لتعرض للاخفاق نفسه اضافة إلى سبب الجدول هناك سبب آخر وهو عدم التزام بعض المنتخبات الخليجية بالعمر المحدد لهذه الفئة ومن الطبيعي أن تجد هناك فارقاً في الاداء وله التأثير الكبير في النتائج. وهذا الامر متكرر في كل بطولة من دون ان تقوم هذه الدول أو اللجنة التنظيمية بوضع الحلول لتزوير الاعمار وهناك حل جذري يكمن في اجراء الفحوصات الطبية في الكف (الرسغ) في الجهة اليسرى وفي ضوئه يعرف عمر اللاعب أو ملاحظة الشهادات في المدارس بدلاً من ترك الامور على عواهنها».

وهل لو لم تكن هذه الامور موجودة فإنه كان بإمكان المنتخب تحقيق النتائج الايجابية؟ فأجاب «نعم، كنت اطمح إلى احراز احد المراكز الثلاثة الاولى الشرفية ولكن كما قلت لا الجدول ولا الالتزام بالاعمار وحتى اعدادنا لم يكن كافياً اذ توقف الفريق بعد مشاركته في تصفيات آسيا لفترة تزيد على ثلاثة أشهر ومن ثم بدأنا الاعداد في شهر يونيو/ حزيران ولكننا اصطدمنا بفترة الامتحانات النهائية وفي هذه الفترة لا اعتقد ان اولياء الامور سيجازفون بترك ابنائهم يحضرون التدريبات مع اننا جعلنا الاربعاء والخميس من كل اسبوع التدريبات الاعدادية للفريق حتى المعسكر الذي اقمناه في الاسماعيليه لفترة 10 أيام لم يسعف المدرب في وضع تصوراته للوقت القصير الذي كان عليه مع اننا استفدنا منه في رفع معدل اللياقة البدنية وهناك سبب آخر يكمن في عدم ظهور بعض اللاعبين بالمستوى الفني المتوقع ولا ادري هل هو خوف أم أن هناك أسباباً أخرى لهذا المستوى؟».

إذاً ما البرنامج المستقبلي لإعداد الفريق للبطولة العربية؟ فأجاب «كما قلت سنبدأ الاعداد يوم غدٍ (السبت) وسيضاف 10 لاعبين تقريباً إلى القائمة السابقة وسيلعب الفريق في مرحلته الجديدة مباريات مع جميع الاندية المحلية بهدف عودة الروح وتنظيم اللعب الجماعي وسيقوم الجهاز الفني بالتركيز على لاعبي مواليد 1990 المتميزين وضمهم إلى المنتخب ولن نستطيع ان نقيم معسكراً خارجياً استعداداً للبطولة العربية المقبلة وسنقتصر على معسكر داخلي للفريق لمدة 10 أيام لضبط عملية السهر والاكل والنوم ولكيلا يخسر اللاعبون اياماً من الدراسة اذ باستطاعة اللاعب الذهاب إلى المدرسة ومن ثم العودة إلى الفندق وأيضاً لو اقمنا معسكراً في الصيف فلن نستفيد منه حتى بعد الفترة الزمنية من البطولة».


كلمة أخيرة ؟

أود أن اقول كلمة للاقلام التي جرحتنا وراحت تكيل الاتهامات من دون دليل ولا برهان وتصور ان ابنة عمرها 18 عاما تقرأ الكلمات الجارحة بحق والدها ما عساها ان تقول وهذه الاقلام تنتقد من دون ان تكلف نفسها الجلوس معنا لمعرفة الاسباب وراء هذه النتائج؟

وأضاف «والعجب أكبر عندما يكتب احدهم بان غرفتي تخصص كديوانية للاعبين فهل في هذا الامر بدعة وانا اتحامل على نفسي من الضغوط وفي وقت راحتي افتح الغرفة للجميع للجلوس والحديث حتى أن المؤنة تخصص لهم وهم مرتاحون من هذا الوضع وانا اسأل اين الخطأ من هذا الامر مادام يحقق الاهم في لم اشمل فلذلك اطالب بأن تكون الانتقادات منطقية بعيدة عن التجريح والاتهامات لاننا جميعاً نهدف إلى خدمة الوطن ورفع سمعته في المحافل الخارجية».


أكد وجود أقلام مأجورة وحملتهم مكشوفة

السعدون: خمسة أسباب رئيسية لإخفاق ناشئينا في أبها

الوسط - يونس منصور

بعد إخفاق منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم في بطولة الخليج الرابعة التي اختتمت أخيرا في مدينة أبها السعودية ظهرت الكثير من الأسئلة وكتب عن هذه المشاركة الكثير في صحافتنا المحلية، وبرّر البعض أسباب الإخفاق والبعض الآخر هاجم بشدة الاتحاد ولجنة المنتخبات والجهاز الفني للمنتخب.


خمسة أسباب للإخفاق

في هذه السطور تحدث لـ «الوسط الرياضي» مساعد المدرب الوطني عيسى السعدون الذي أكد أن نتائج هذه المشاركة جاءت غير متوقعة إطلاقا من الجميع ولاسيما الجهاز الفني للفريق.

ولخص السعدون إخفاق منتخبنا في البطولة في خمسة أسباب وقال: «اعتقد أن الإخفاق يتحمله الجميع سواء جهاز فني أو إداري أو لاعبين ولكن من أهم الأسباب التي أدت إلى ذلك هي أولا الإعداد الباهت والقصير جدا (30 حصة تدريبية) الذي لا يرقى إلى الطموح، ثانيا عدم تركيز اللاعبين في مرحلة الإعداد الأولى بسبب الامتحانات الدراسية، ثالثا قلة المباريات الودية والجدية خصوصا هنا في البحرين، رابعا المعسكر التدريبي على رغم أهميته فإن الفترة كانت قصيرة ولم تسعفنا في لملمة أوراق الفريق، آخر الأسباب كان الفارق الجسماني بين لاعبي المنتخبات والتي تفوقت علينا ليس بالبنية الجسدية فقط بل بالإعداد الجدي والطويل والتخطيط».


ضغط الجدول وكثرة التبديلات

وتحدث السعدون عن أسباب كثرة التبديلات والتغييرات التي أجراها المدرب عناني في تشكيلة المنتخب وعدم استقراره على تشيكلة واحدة وقال: «هناك أسباب لذلك أولا تغيير أسلوب اللعب وطرق لعب المنتخبات الأخرى يحتم عليك تغيير أسلوب لعبك وطريقتك وبالتالي أنت تشرك اللاعب المناسب أيضا الكابتن عناني كان يشرك اللاعب الجاهز، إذ اننا عانينا من ضغط المباريات والجدول الذي أرغمنا على خوض ثلاث مباريات في ظرف خمسة أيام وهو الأمر الصعب حتى على اللاعبين الكبار فما بالك بلاعبين صغار لم يصلوا إلى الجاهزية الكبيرة بسبب الإعداد القصير».


حملة مغرضة ومكشوفة

وتطرق عيسى إلى الهجوم الكبير الذي شنته الصحافة الرياضية على المنتخب وأوضح أنه لا ينبغي ذلك حتى لا تتأثر نفسيات اللاعبين الصغار وقال: «أنا أطرح سؤالاً إلى من يصوب سهامه وهو كيف تستطيع رسم وبناء معالم للفريق في شهر واحد فقط وبإمكانات محدودة؟». وأضاف «الحملة المغرضة من بعض الأقلام المأجورة أهدافها مكشوفة ولن ننجر وراءها، نعم نحن نرحب بالنقد البنّاء الهادف إلى المصلحة الوطنية».


إضافات جديدة للمرحلة المقبلة

وبخصوص المرحلة المقبلة والمشاركة المقبلة في البطولة العربية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل أكد السعدون أن الإعداد سيبدأ السبت المقبل بوجود عشرة وجوه جديدة منها لاعبان من منتخب الأشبال هما سلمان الدخيل ومحمد الياسي وقال: «في هذه المرحلة التي ستمتد إلى نهاية الشهر الجاري سنعمد إلى تكثيف المباريات الودية وسنلعب أسبوعيا مباراتين مع فرق الشباب بالأندية باتفاق مشروط مع المدربين لمشاركة اللاعبين من مواليد 1990 والغرض من ذلك اكتشاف وجوه جديدة وضمها للمنتخب».

واختتم السعدون حديثه بتوجيه الشكر إلى الاتحاد البحريني لكرة القدم ولجنة المنتخبات والجهاز الإداري للمنتخب وخصوصا الإداري النشط عمران عبدالله الذي يعتبر مكسبا كبيرا للمنتخبات الوطنية بحركته الدائمة وبشاشته التي لا تفارقه.

كما طالب بتوفير دعم أكبر لهذا المنتخب من الجميع سواء الاتحاد البحريني أو الصحافة الرياضية

العدد 1428 - الخميس 03 أغسطس 2006م الموافق 08 رجب 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً