عزيزتي الحامل... قد تحدث بعض التغيرات الجلدية في فترة الحمل ولكن سرعان ما يعود جسمك كما كان بعد فترة من الولادة ومن هذه التغيرات، تحول خضاب حلمات الثديين وحلقات الثديين المحيطة بالحلمة والخط القائم بين السرة والعانة إلى لون أكثر سواداً.

وينصحك الأطباء دائماً بتجنب التعرض للشمس مباشرة أثناء الحمل وذلك للمحافظة على لون بشرتك، فبعض النساء اللواتي يعانين من البثور طوال حياتهن سيجدن تحسناً كبيراً في جلدهن وبشرتهن بعد الحمل بينما يمكن للنساء اللواتي لا يملكن مشكلات جلدية من قبل أن تحدث لديهن بثور في الوجه والظهر.

كما أن تدفق الهرمونات أثناء الحمل هو المسئول عن التغيرات في الجلد والبشرة والتي يمكن أن تتباين من إفراط دهني أو جفاف مفرط أو تلين البشرة نتيجة تزايد دوران الدم واحتجاز السائل في الجسم.

ويحدث أن منتجات العناية بالجلد والبشرة المستخدمة قبل الحمل أصبحت تسبب الحساسية الجلدية لذلك يجب تجنبها، ولا توجد أي مضاعفات من صبغة الشعر أو تمييشه على الجنين أثناء الحمل