ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس الأول الجمعة (3 مارس/ آذار 2012) أن محققين عسكريين تمكنوا من كشف خمسة جنود مسئولين عن إحراق مصاحف في قاعدة باغرام شمال أفغانستان، الذي أدى إلى اندلاع موجة من العنف في البلاد.
وأدى الكشف في 21 فبراير عن إحراق مصاحف إلى أعمال شغب عنيفة ضد الأميركيين واعتداءات استمرت خمسة أيام وأسفرت عن ثلاثين قتيلاً وأكثر من 200 جريح في كل أنحاء البلاد. وقال المحققون الأميركيون الموجودون في أفغانستان، كما ذكرت واشنطن بوست، إن هؤلاء الجنود أخرجوا نسخ القرآن من السجن الموجود في قاعدة باغرام بعدما اكتشفوا أنها تحتوي على رسائل «متطرفة».
وكان مسئولون أميركيون أكدوا أن تلك النسخ كانت تستخدم لإخفاء رسائل يتبادلها السجناء الأفغان في هذا السجن.
وأضاف التحقيق «بعد ذلك وضعت مصاحف في مكتب للحفاظ عليها. لكنها اعتبرت نفايات ونقلت إلى مكب القاعدة» حيث أحرقت، كما أضافت الصحيفة الأميركية. ونقلت «واشنطن بوست» عن مسئولين عسكريين قولهم إن الجنود الخمسة الذين تم التعرف إلى هوياتهم سيتلقون «تأنيباً» لكن أسماءهم لن تكشف.
أمنياً، قال متحدث حكومي إن شرطياً وثلاثة من أقربائه قتلوا إثر انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق أثناء مرور سيارة مدنية في شرقي أفغانستان
العدد 3466 - السبت 03 مارس 2012م الموافق 10 ربيع الثاني 1433هـ