قُتل 103 جنود يمنيين على الأقل في هجوم نُسب إلى تنظيم «القاعدة» على ثكنة الكود في محافظة أبين بجنوب اليمن بحسب حصيلة جديدة تم الحصول عليها من المستشفى العسكري في عدن.
وقال مسئول طبي في المستشفى أمس الاثنين (5 مارس/ آذار 2012) إن «الحصيلة ارتفعت إلى 103 جنود قتلى بعد وفاة عدة عسكريين متأثرين بجروحهم».
وأفاد مصدر عسكري أن مسلحين ينتمون إلى «القاعدة» نفذوا في البداية هجوماً انتحارياً قرب ثكنة الكود ثم استولوا على أسلحة وشنوا هجومهم على الجنود.
ويُعَد هذا الهجوم من أكثر الهجمات دموية على القوات المسلحة اليمنية في جنوب اليمن حيث يتزايد وجود «القاعدة».
وأكد بعض الجنود الذين نجوا من الهجوم أن المهاجمين حظوا بتواطؤ من صفوف الجنود المتمركزين.
عدن- أ ف ب
قتل 103 جنود يمينيين على الأقل في هجوم نسب إلى تنظيم «القاعدة» على ثكنة الكود في محافظة أبين بجنوب اليمن بحسب حصيلة جديدة تم الحصول عليها الإثنين من المستشفى العسكري في عدن.
وقال مسئول طبي في المستشفى أمس الاثنين (5 مارس/ آذار 2012) إن «الحصيلة ارتفعت إلى 103 جنود قتلى بعد وفاة عدة عسكريين متأثرين بجروحهم». وأشارت حصيلة سابقة إلى سقوط 78 قتيلاً.
وأفاد مصدر عسكري أن مسلحين ينتمون إلى «القاعدة» نفذوا في البداية هجوماً انتحارياً قرب ثكنة الكود ثم استولوا على أسلحة وشنوا هجومهم على الجنود.
ويعد هذا الهجوم من أكثر الهجمات دموية على القوات المسلحة اليمنية في جنوب اليمن حيث يتزايد وجود «القاعدة».
وقتل 25 مهاجماً في المعارك التي تلت في الثكنة الواقعة قرب زنجبار عاصمة محافظة أبين التي يسيطر عليها مقاتلو «القاعدة» منذ مايو/أيار 2011. وتحدث مسئول عسكري طلب عدم كشف هويته عن «مجزرة».
وأفاد ضابط في الجيش إن جنود ثكنة الكود «فوجئوا» بهجوم «أنصار الشريعة» وهي جماعة تؤكد ارتباطها بتنظيم «القاعدة» وتسيطر منذ مايو على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.
وأكد بعض الجنود الذين نجوا من الهجوم أن المهاجمين حظيوا بتواطؤ من صفوف الجنود المتمركزين في الكود.
وقال أحد هؤلاء الجنود «إنها مؤامرة (...) لأننا هوجمنا من الوراء مع تواطؤ قسم من الحرس الذين سلموا أسلحتهم وسياراتهم إلى المهاجمين». وأضاف «لم يصب أحد من هؤلاء الأخيرين بجروح في الهجوم» فيما اتهم الضابط في الجيش عسكريين موالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح بالتواطؤ مع المهاجمين.
وقد تكاثرت الهجمات على عناصر قوات الأمن والجيش التي تنسب غالباً إلى «القاعدة»، في الآونة الأخيرة في جنوب وجنوب شرق اليمن حيث ينتشر التنظيم بشكل كبير.
وفي 25 فبراير/ شباط وقع الهجوم الأكثر دموية الذي أدى إلى مقتل 25 جندياً من الحرس الجمهوري قوات النخبة في الجيش، في مدينة المكلا.
وقد استغل تنظيم «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية الذي نشأ من اندماج فرعين سعودي ويمني في التنظيم، ضعف السلطة المركزية في صنعاء بسبب الحركة الاحتجاجية ضد صالح لتعزيز وجوده في جنوب وشرق البلاد
العدد 3468 - الإثنين 05 مارس 2012م الموافق 12 ربيع الثاني 1433هـ