أصيب شاب فلسطيني بجروح خطيرة بقنبلة غاز أمس الإثنين (5 مارس / آذار 2012) في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي بالقرب من حاجز عطارة شمال رام الله في الضفة الغربية، كما أعلنت مصادر أمنية وطبية فلسطينية.
وقال مصدر أمني فلسطيني لوكالة «فرانس برس» إن «مجموعة مؤلفة من أربعين شابا تظاهرت عند حاجز عطارة القريب من بلدة بيرزيت» إحياء للذكرى الثانية لمقتل عائلة فلسطينية مؤلفة من ستة أفراد اثر تصادم سيارتهم مع جيب عسكري إسرائيلي.
وأضاف إن المتظاهرين اشتبكوا مع الجيش الإسرائيلي ما أدى إلى «إصابة الشاب محمد أبو عواد (20 عاماً) بجروح خطيرة في الرأس». وأوضح المصدر أن الشاب المصاب هو من العائلة نفسها التي قتلت قبل عامين.
وأفاد الطبيب عماد رشيد الجراح الذي أجرى العملية للشاب للصحافيين أمام المستشفى إن أبو عواد مصاب بكسر في الجمجمة ويعاني من نزيف دماغي. وأضاف «سيبقى وضعه حرجاً في الـ 72 ساعة المقبلة».
من جهتها، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن قوات من الجيش قامت بتفريق «أعمال شغب عنيفة وغير قانونية» بالقرب من بيرزيت.
وتابعت إن «متظاهرين فلسطينيين رشقوا بالحجارة ثكنة عسكرية ورد الجنود باستخدام وسائل مكافحة الشغب»، مؤكدة أن الجيش تسلم شكوى بشأن إصابة فلسطيني في الموقع.
من جانب آخر، اعتبر كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات أنه ليس بإمكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاهل الملف الفلسطيني في اجتماعهما في البيت الأبيض.وقال عريقات لصحيفة «الأيام» المحلية في عددها أمس: «بصرف النظر عما يبحث وما لن يبحث في الاجتماع بين نتنياهو وأوباما، فإن موضوع السلام وحل الدولتين سيبقى الموضوع الأساسي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة»
العدد 3468 - الإثنين 05 مارس 2012م الموافق 12 ربيع الثاني 1433هـ