أعلن بنك البحرين و الشرق الاوسط (ش.م.ب) «بي ام بي» عن نتائج السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2011، ومن اهم انجازات البنك تغيير كامل في نموذج واعمال البنك على رغم التحديات السائدة في المنطقة وخارجها. فقد كان الدخل من المبادرات الجديدة بأكثر من ثلثي الايرادات التشغيلية بالمقارنة مع 2010.
وتشمل قائمة ابرز مؤشرات الاداء ما يلي:
بلغت الايرادات من المبادرات الجديدة 5.7 ملايين دولار ما يقارب ثلثي الايرادات بالمقارنة مع 3 ملايين دولار في العام 2010.
التحسن في الكفاءة التشغيلية حيث بلغ التوفير في التكاليف التشغيلية 6.3 ملايين دولار اي انخفضت بنسبة 17 في المئة بالمقارنة مع 7.6 ملايين دولار خلال 2010، فيما كانت قبل عملية اعادة الهيكلة 11 مليون دولار اي انخفضت التكاليف بنسبة 43 في المئة بالمقارنة مع فترة ما قبل الهيكلة، فقد تم توفير ما يقارب 10 ملايين دولار خلال الفترة المذكورة.
بلغت الأرباح الصافية للفترة 3.7 ملايين دولار (2010:4.6 ملايين دولار). كما بلغ صافي ارباح الربع الرابع من 2011، 2.6 مليون دولار بالمقارنة مع الفترة نفسها من 2010 حيث بلغ 0.1 مليون دولار.
وضع السيولة سليم، حيث بلغ معدل كفاية رأس المال نسبة 25.1 في المئة وهي تعتبر من ضمن احسن المعدلات نسبيا (2010: 21.1 في المئة).
انخفاض معدل المديونية (اجمالي الالتزامات) لرأس المال بنسبة 60 في المئة منx1.60 في 2010 الى x1 خلال العام 2011، بينما كانت x 3.4 في العام 2009، وهذا دليل على اتباع البنك لسياسة متحفظة خلال الاوضاع الراهنة.
بلغ إجمالي التوزيعات النقدية للعملاء خلال هذه الفترة 7.1 ملايين دولار على رغم ظروف السوق الصعبة (2010: 7.4 ملايين دولار).
تعليقا على هذه النتائج قال رئيس مجلس إدارة البنك ويلسون بنجامين: «نحن سعداء للغاية مع نتائج البنك التي تم تحقيقها في ظل التقلبات الاقتصادية التي اتسمت بها الأسواق المالية العالمية في العام 2011. رغم الظروف الاقتصادية الصعبة فقد استطاع البنك تنفيذ مبادرات جديدة وتحقيق اداء متميز وكدليل على نجاح هذه المبادرات والتي ظهرت كعامل رئيسي لموارد الدخل فقد ساهمت هذه المبادرات بنسبة ثلثي الدخل خلال العام المنصرم وهذا يعتبر انجازاً كبيراً تم تحقيقه في الظروف الراهنة، ودليلاً قاطعا على نجاح البنك في تنفيذ السياسة والاستراتيجية الجديدة والتي اصبحت تعتبر من الاعمال الرئيسية للبنك تم خلالها تنفيذ الاستراتيجية خلال مدة زمنية قياسية نسبيا وذلك بايجاد مصادر لتنويع الدخل الثابت والمستدام.
ونحن نثني على جهود الإدارة الدؤوبة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وغير المسبوقة واننا على ثقة بأن البنك سوف يواصل اداءه الجيد في تعزيز عمليات وانشطة البنك لتحقيق قاعدة قوية ومتينة لجعلها من المؤسسات المالية ذات الاعمال الفريدة من نوعها في الفترة القادمة».
فيما علق الرئيس التنفيذي للبنك أكبر حبيب قائلاً: «على رغم موارد البنك المحدودة وتنفيذ انشطة اعمال ومبادرات جديدة على نطاق ضيق خلال العام 2011، والذي كان له الاثر الكبير في تحقيق الاداء المتميز والاستثنائي في ظل الظروف والتحديات الصعبة التي تشهدها المنطقة والعالم. ان هذا النجاح يبعث فينا قدرا عاليا من الثقة لمواصلة رفع الاداء والكفاءة في الفترة القادمة وذلك خلال تنفيذ هذه المبادرات والانشطة على نطاق اوسع لتعزيز وخلق قاعدة لمصادر ثابتة الدخل ومستديمة على المدى القريب».
العدد 3469 - الثلثاء 06 مارس 2012م الموافق 13 ربيع الثاني 1433هـ