البعض يتعامل مع النظارة الشمسية على أنها من الكماليات أو جزء من الاكسسوارات التي تعطي الشكل الجميل والشياكة والأناقة فقط، مع أنها في الحقيقة تلعب دوراً أساسياً في حماية العينين وتحسين الرؤية وتقليل نسبة الحوادث.

ويؤكد اختصاصي «الرمد» أحمد علي أن هناك فئات تحتاج إلى النظارة الشمسية أكثر من غيرها خصوصاً أولئك الذين تقتضي طبيعة عملهم التعرض للشمس بنسبة أكبر أو من يتناول أدوية تزيد من حساسيته من الضوء إلى جانب من أجريت لهم جراحة الكتاركت. كما أن استخدام النظارة الشمسية يحمي المرأة من ظهور التجاعيد حول العين، حتى الأطفال هناك من يحتاج منهم للنظارة الشمسية وفي هذه الحال يجب اختيارها من زجاج غير قابل للكسر حتى لا تؤذي عين الطفل في حال سقوطه أو ارتطامه بأقرانه خلال اللعب كما يلزم أن تكون واقية من الأشعة فوق البنفسجية بنسبة 100 في المئة مع ضرورة فحصها من وقت لآخر للتأكد من عدم وجود خدوش بها.

كما يفضل اختيار النظارة من اللون البني أو الرصاصي أو الزيتي الغامق وأن تكون كبيرة الحجم بحيث تطبق على الوجه بإحكام، وخصوصاً لمن يتعرضون للشمس باستمرار، كما يجب التأكد من نسبة الحماية التي توفرها النظارة ضد الأشعة فوق البنفسجية بواسطة الأجهزة المتوافرة في محلات النظارات