شكلت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني مجموعة عمل بشأن سورية من اجل التحضير لحوار محتمل مع دمشق التي يصلها اليوم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وأعلنت وزارة الخارجية في بيان أمس أن وزيرة الخارجية كلفت ياكوف دايان رئاسة هذه المجموعة التي «ستدرس كل المشكلات بين سورية و«إسرائيل» بهدف الاستعداد سياسيا». وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فان هذه المجموعة يفترض أن تسلم تقريرا بشأن فرص استئناف المفاوضات مع سورية المقطوعة منذ يناير/ كانون الثاني 2000 والتي تتناول خصوصا المطلب السوري باستعادة هضبة الجولان المحتلة التي ضمتها «إسرائيل» العام 1981. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيريتس أكد الثلثاء ضرورة أن تعد «إسرائيل» الظروف لإجراء حوار مع سورية. وقال غداة وقف الأعمال الحربية في لبنان، «إن كل حرب تخلق فرصا لعملية سياسية موسعة (...) ينبغي إجراء محادثات مع لبنان وإعداد الظروف لإقامة حوار مع سورية». وفي اليوم نفسه أعلن الرئيس السوري بشار الأسد انه لا يتوقع سلاما في وقت قريب مع «إسرائيل» التي وصفها بأنها «عدو». وفي تطور متصل، ذكرت وكالة الأنباء السورية أن أمير قطر سيصل إلى دمشق اليوم الاثنين في «زيارة عمل» يجري خلالها محادثات مع الأسد. وقالت إن المحادثات ستتناول «تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية». وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم سلم الشيخ حمد بن خليفة في بداية أغسطس/ آب في الدوحة رسالة من الأسد تتعلق بالوضع في لبنان. وأجرى أمير قطر مباحثات في القاهرة أمس مع الرئيس المصري حسني مبارك تناولت تطورات الساحة وخصوصاً الوضع في لبنان وفلسطين
العدد 1445 - الأحد 20 أغسطس 2006م الموافق 25 رجب 1427هـ