العدد 1449 - الخميس 24 أغسطس 2006م الموافق 29 رجب 1427هـ

فيلم سينمائي إسباني عن الجانب الإنساني للإسلام

عرضت دور السينما الإسبانية أخيراً فيلم «الشرق الأوسط: الوجه الإنساني للإسلام». وبهذه المناسبة تحدث مخرج الفيلم فرناندو كولومو (1946) عن فيلمه الجديد وبين أن الهدف منه هو الدعوة إلى التعايش بين مختلف الأديان والثقافات من خلال تصوير حياة شخص بسيط يتمتع بالنزاهة والاستقامة يتحول إلى الدين الإسلامي ثم يتزوج من فتاة مسلمة.

وقد قال المخرج إن الإسلام دين محبة وسلام، كما شدد على زيف الإدعاء بان المسلمين إرهابيون. تدور أحداث الفيلم حول شخص يدعى كاين يمتهن مهنة بسيطة ويسكن مع أسرته في حي لابابييه، وهو حي تقطنه أجناس وطوائف كثيرة، ويتميز بتنوع ثقافات ساكنيه.

ومن خلال علاقات كاين مع أصدقائه وجيرانه من اسبان ومهاجرين مغاربة وسنغاليين وبلغار وإكوادوريين وأجناس عدة أخرى تتضح له أفكار وعادات وتقاليد كل فئة من هذه الفئات المختلفة في اتجاهاتها والمتفقة في السكن بتعايش في حي لابابييه. من جهة أخرى فإن علاقة كاين مع أسرته لم تكن على مايرام، وذلك لأنها كانت تفضل أخاه آيل عليه على رغم عدم التزام آيل أخلاقياً، في حين كان كاين يلتزم حياة الإخلاص والنزاهة والتضحية في سبيل الآخرين، فيتحول إلى الإسلام ثم يتزوج من فتاة مسلمة تدعى عائشة. من خلال أحداث الفيلم ومسيرته يوضح المخرج تعاليم الإسلام وروح الدين الإسلامي الداعية إلى المحبة والسلام والتعايش مع الآخرين، وحب الغير وتجنب العنف، كل ذلك بأسلوب بسيط لا يخلو من الفكاهة

العدد 1449 - الخميس 24 أغسطس 2006م الموافق 29 رجب 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً