اعتبر قائد معتقل غوانتنامو هاري ب. هاريس أن معتقلي غوانتنامو كافة أعداء للولايات المتحدة سواء أظلوا رهن الاعتقال أم أفرج عنهم أم سلموا لدول أخرى.

جاء ذلك في حديث لهاريس مع صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» نشرته أمس. وأضاف هاريس أن هؤلاء المعتقلين كانوا أعداء لأميركا عندما قبض عليهم «في ساحة القتال» وأودعوا معسكر غوانتنامو وقال إن جميع المعلومات «المتوافرة لدينا تجعلني لا أجد سببا يجعلني أعتقد أنهم لم يعدوا أعداء لأميركا».

وكان هاريس يرد بذلك على سؤال الصحيفة عن المواطن التركي الألماني مراد كورناتس الذي أفرجت الولايات المتحدة عنه أخيرا بعد أن احتجز 4 أعوام في معسكر غوانتنامو على رغم عدم ثبوت أي من التهم الموجهة إليه. ودافع هاريس عن احتجاز كورناتس قائلا: «لم نحصل إلا الآن - في بعض الحالات بعد أربع سنوات وفي حالات أخرى بعد عامين - على معلومات قيمة وهناك بعض المعتقلين لم يدلوا بما يعرفونه من معلومات سوى الآن». وأضاف هاريس أنه ليس لديه شك في كون هؤلاء المعتقلين «أعداء محاربين».

يأتي ذلك فيما اتهم محامي المواطن التركي الألماني ألمانيا بالمشاركة في المسئولية عن احتجاز أميركا موكله - الذي وصل إلى منزله في ألمانيا وسيخضع لفحص طبي - في المعتقل على رغم عدم ثبوت أي تهمة عليه