قالت المفوضية الأوروبية أمس (9 مارس/ آذار 2012) إنها أرسلت مفتشين إلى اسبانيا لتقييم بيانات عجز موازنة العام 2011 بعد أن جاءت البيانات أعلى بكثير من المتوقع.

وقالت إسبانيا هذا الشهر إن عجز موازنتها بلغ 8.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي أي أعلى بكثير من توقعات المفوضية بأن يبلغ نحو ستة في المئة. وقالت الحكومة إنها لا تتوقع الوفاء بالمستوى المستهدف للعجز هذا العام والبالغ 4.4 في المئة وأن العجز قد يبلغ 5.8 في المئة.

وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشئون الاقتصادية والنقدية أماديو التافاج «فنيون من المفوضية الأوروبية كانوا في مدريد هذا الأسبوع لجمع المعلومات عن الحسابات العامة (للعام 2011)».

وأضاف «هذا عمل روتيني في كل الدول التي تشهد ضغوطاً كبيرة على العجز».