أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو أمس الثلثاء (13 مارس/ آذار 2012) أن فرنسا ستخفض اعتباراً من أبريل/ نيسان «بنحو 400 عنصر من كتيبتها العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان لكي يصل عددها إلى ألف عنصر في الصيف.

وقال فاليرو في تصريح صحافي «اعتباراً من أبريل ستقوم فرنسا بخفض كتيبتها بنحو 400 عنصر ليصل بذلك عديد القوات الفرنسية إلى نحو ألف عنصر بحلول صيف 2012» بموجب توجهات المراجعة الإستراتيجية التي نقلها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وأضاف «أن السلطات اللبنانية أبلغت بالطبع لا سيما خلال زيارة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي إلى فرنسا في 10 فبراير/ شباط الماضي، وكذلك السلطات الإسرائيلية والدول الأخرى المساهمة في القوة».

وكان مجلس الأمن الدولي طلب في قرار في أغسطس/ آب 2011 من الأمين العام للأمم المتحدة إن يقوم بمراجعة إستراتيجية لدور قوات الطوارئ الدولية المنتشرة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وقد قدم نتائجها في الآونة الأخيرة إلى المجلس. وكان ذلك بمثابة وضع حصيلة لأداء القوة بعد 5 سنوات على انتهاء الأعمال الحربية في جنوب لبنان، وتحسين فاعليتها.