حذر رئيس الحرس الوطني في السعودية، الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز أمس الثلثاء (13 مارس/ آذار 2012) من «جهات خارجية» تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار من دون أن يحددها.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن الأمير قوله أثناء لقائه في مقر الحرس الوطني مسئولين مدنيين وعسكريين أن «هناك جهات خارجية تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في وطننا» إلا أنه لم يذكرها بالاسم. وأشار إلى الاضطرابات في بعض دول المنطقة، موضحاً أن «هذا يدعونا إلى الحذر والحرص على أمن بلادنا ومحاربة الدعوات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار... فالمملكة محسودة على ما منّ الله عليها من أمن وأمان».
وتابع الأمير متعب أن «أمن الوطن واستقراره مسئولية الجميع»، مؤكداً أن «معالجة الأخطاء والمطالبة بالحلول لا تكون بطرق تخل بالأمن والاستقرار». وعبّر عن «أسفه لما حدث في جامعة الملك خالد بأبها من ظواهر دخيلة على مجتمعنا»، في إشارة إلى اعتصام للطالبات أسفر خلال تفريقه عن أكثر من خمسين إصابة بينهن، معظمهمن بالإغماء والاختناق.
الرياض - أ ف ب
حذر رئيس الحرس الوطني في السعودية، الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز أمس الثلثاء (13 مارس/ آذار 2012) من «جهات خارجية» تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار من دون أن يحددها. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن الأمير قوله أثناء لقائه في مقر الحرس الوطني مسئولين مدنيين وعسكريين أن «هناك جهات خارجية تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في وطننا» إلا أنه لم يذكرها بالاسم. وأشار إلى الاضطرابات في بعض دول المنطقة، موضحاً أن «هذا يدعونا إلى الحذر والحرص على أمن بلادنا ومحاربة الدعوات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار... فالمملكة محسودة على ما من الله عليها من أمن وأمان».
وتابع الأمير متعب أن «أمن الوطن واستقراره مسئولية الجميع»، مؤكداً أن «معالجة الأخطاء والمطالبة بالحلول لا تكون بطرق تخل بالأمن والاستقرار». وعبر عن «أسفه لما حدث في جامعة الملك خالد بأبها من ظواهر دخيلة على مجتمعنا»، في إشارة إلى اعتصام للطالبات أسفر خلال تفريقه عن أكثر من خمسين إصابة بينهن، معظمهمن بالإغماء والاختناق.
وكان عناصر من الشرطة ومن هيئة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» دخلوا الحرم الجامعي يوم الأربعاء الماضي وفرقوا بخراطيم المياه طالبات كن يعتصمن احتجاجاً على سوء النظافة وانتشار النفايات المتكدسة في الكلية منذ أيام.كما أعلن مدير العلاقات العامة والإعلام في الجامعة، عوض القرني أن «طالبات كليتي التربية والآداب في أبها أصدرن خلال تجمعهن أصواتاً عالية وسلوكيات تخرج عن النظام المتبع، ما دفع الجامعة إلى إبلاغ الجهات المختصة». والتقى أمير منطقة عسير فيصل بن خالد الطالبات قبل يومين للاستماع إلى مطالبهن ووعد برفعها إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وسارع عدد من المحتجين إلى إنشاء صفحة على موقع «فيسبوك» طالبوا فيها بإقالة مدير الجامعة عبدالله الراشد. كما قامت بعض الجهات بإصدار بيانات تتضمن أبعاداً سياسية للحادثة، لكن طالبات ناشطات أكدن على مواقعهن في شبكات التواصل الاجتماعي أن المسألة لا تتعدى المطالبة بتحسين الخدمات في الجامعة وتغيير الإدارة.
العدد 3476 - الثلثاء 13 مارس 2012م الموافق 20 ربيع الثاني 1433هـ