نفى رئيس رابطة الصحافة البحرينية عادل مرزوق ما تردد عن استقبال الرابطة، التي تتخذ من لندن مقراً لها، أو الصحافيين في أوروبا وأميركا والدول الأخرى أية مراسلات من جانب الحكومة البحرينية أو الاتحاد الدولي للصحافيين نيابة عن أي جهة من الجهات.
وقال مرزوق: «الاتحاد الدولي لم يتبنَّ مبادرة جمعية الصحافيين التي تحدث عنها البعض ولم يشأ أن يتحمل مسئولية ضمان سلامة الصحافيين وخصوصاً مع ما أثبته تقرير بسيوني من معاملة سيئة للمعتقلين والذين أصابهم الأذى بسبب القمع في 2011 وهو ما تسبب في مقتل ناشر ومدون جراء التعذيب، وعشرات الصحافيين لايزالون يعانون وكذلك المدونون والمصورون... ولاتزال هناك قضايا كيدية معروفة للقاصي والداني ضد الصحافيين الذين رفضوا الإخلال بأصول المهنة».
وتابع «عبّرنا في رابطة الصحافة البحرينية عن مطالب واضحة في أكثر من بيان، وإشكالية حرية التعبير والإعلام هي جزء من الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ فبراير/ شباط 2011، ونحن نعتقد أن الدولة لم تقم بأي إجراءات تصحيحية».
وأضاف «توصيات بسيوني تشير إلى ضرورة محاسبة المسئولين عن تعذيب الموقوفين والمعتقلين ومن الصحافيين الذين تم تعذيبهم نزيهة سعيد وفيصل هيات وحيدر محمد وعبدالله علاوي وغيرهم. كما لم تحقق السلطات بشكل جاد في مقتل فخراوي والعشيري، ومن حوّلت قضايا تعذيبهم للنيابة والمحكمة وهي حالة نزيهة سعيد فقط لم نرَ أي جدية في محاكمة معذبيهم، كما أن تقرير بسيوني لم يتهم الصحافيين البحرينيين بأنهم نقلوا أخباراً كاذبة للقنوات والفضائيات الدولية فالصحافيون الأجانب كانوا شهوداً على ما حدث، تقرير بسيوني أدان الإعلام الرسمي، فلذا على الدولة أن تصحح ما حدث من انتهاكات وهذا هو الحل».
وبالنسبة إلى الرابطة، قال: «إنها تتابع أوضاع الصحافيين اللاجئين في عدد من الدول، والاتحاد الدولي للصحافيين والعديد من المنظمات الدولية تسعى لمساعدتهم، وهي مستمرة في عملها».
يُذكر أن إحدى الجهات تحدثت عن مفاوضات تجرى لإعادة 10 صحافيين خرجوا من البحرين أثناء الأحداث التي مرت بها في فبراير 2011، وهو الأمر الذي نفاه مرزوق من مقر إقامته الحالية في لندن.
العدد 3476 - الثلثاء 13 مارس 2012م الموافق 20 ربيع الثاني 1433هـ
مدريدي
اي مجانين يرجعون جان خاطرهم في مساج خله يرجعون
محب ابي تراب: انتم تحملون ظلامتنا في الخارج
شكرا لك ايها المرزوق وثق ان شعب البحرين يقدر جهادكم وجهودكم وطاب سعيكم
هولاء هم صحفيو البحرين الحقيقيون
انتم الصحفيون المفخرة