أرجأت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة في جلستها أمس الثلثاء (13 مارس/ آذار 2012)، قضية تجمهر والتحريض على كراهية النظام والمتهم فيها 139 متهماً، ومن ضمنهم الرادود مهدي سهوان والرادود علوي أبوغايب ورئيس جمعية المعلمين مهدي أبوديب والشاعر غازي العابد وشقيقان رياضيان، فضلاً عن الكثير من أبناء عوائل المنامة المعروفة، وغالبية المتهمين يواجهون تهماً في قضايا أخرى، منها قضية المرفأ المالي وقطع لسان المؤذن وقتل الباكستاني في المنامة.

من جهتها، قالت المحامية ريم خلف إن المحكمة لم تفصل في القضية أمس، وقد تسلمت المحكمة المرافعات المكتوبة فقط بعد أن طلبت من المحامين كتابتها، ولم تستمع للمرافعات الشفهية.

وقدمت خلف طلباتها لدى المحكمة، والتي تتمثل في البراءة لموكليها الأربعة (محكومين على ذمة قضايا أخرى)، والسماع لشهود الإثبات.

فيما دفع المحامي سيدمحسن العلوي بعدم دستورية مواد الاتهام الموجهة لموكليه الخمسة، والتمسك بإسقاط التهم التي سبق أن أعلنت النيابة العامة إسقاطها والتي تتعلق بحرية الرأي والتعبير، الاستماع لشهود الإثبات وهم 8 ضباط الذين أجروا التحريات، كما طالب ببراءة موكليه ورفع منع السفر المفروض عليهم.

من جهتها، طالبت المحامية حنان العرادي (وكيلة اللاعبين علي ومحمد ميرزا) بمخاطبة إدارة الهجرة والجوازات للتأكد من أوقات سفرهم خارج البحرين، إلى جانب مخاطبة الاتحاد البحريني لكرة اليد من أجل طلب قائمة بأسماء المشاركين ضمن وفد المنتخب في الخارج للتحقق من أن اللاعبين لم يكونا في البحرين وقت وقوع الواقعة.

وطالبت المحامية زينب الحايكي بالاستماع لشهود الإثبات ورفع منع السفر عن المتهمين، وأشارت إلى أن موكليها متهمان في قضية جامعة البحرين كذلك.

وتتمثل القضية في 3 لوائح اتهام، اللائحة الأولى تضم 84 متهماً وجهت لهم الاشتراك في 6 تجمعات مختلفة والتحريض على كراهية النظام، واللائحة الثانية تضم 31 متهماً وجهت لهم تهمة الاشتراك في 3 تجمعات مختلفة والتحريض على كراهية النظام، واللائحة الثالثة وتضم 24 مهتماً وجهت لهم تهمة الاشتراك في 3 تجمعات مختلفة والتحريض على كراهية النظام.