أعلنت جمعية التأمين البحرينية أمس الأربعاء (14 مارس/ آذار 2012) عن إطلاق «يوم التأمين البحريني» كمناسبة خاصة يتزامن الاحتفال بها في تاريخ 21 مارس من كل عام، في بادرة لم يشهدها العالم العربي مسبقاً بأن تم الاحتفال بقطاع التأمين.
وقالت الجمعية في بيان لها إن الاحتفال سيتضمن لقاءً يستقطب خبراء ومتخصصيي قطاع التأمين إلى جانب إقامة معرض مصاحب يوثق مسيرة قطاع التأمين في البحرين تم اختيار قاعة المؤتمرات بفندق الخليج لاحتضان الحدث الذي يأتي تحت رعاية محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج. وتابع البيان أن الجمعية تنشط حالياً في إعداد الترتيبات الخاصة بالحدث وفقاً لاهتماماتها المبنية على العمل والتعاون البنّاء مع الجهات المختصة لإبراز مملكة البحرين كمركز إقليمي للتأمين بالإضافة إلى خلق وعي تأميني لدى مختلف فئات المجتمع من جهة وتخليد إنجازات ونجاحات سوق التأمين البحريني والذي يرجع إليه الفضل الكبير في بناء الاقتصاد الوطني الذي أسس حقيقة على ثوابت سليمة بدعم من الأسس الأخلاقية لصناعة التأمين الذي يعد من أهم أولويات جميع الدول.
وزاد أن ازدهار شركات التأمين في المملكة يعود إلى توافر الجو الملائم الذي أتاحته سياسة حكومة مملكة البحرين من خلال تعزيز الاقتصاد المنفتح والمتعدد تحت إشراف مصرف البحرين المركزي الذي يعد قاعدة الاقتصاد البحريني وشريانه المتدفق على الأسواق الإقليمية والعالمية ما أهل البحرين لتكون مركزاً للخدمات التأمينية.
وبهذه المناسبة تؤكد الجمعية على أهمية التواصل مع مصرف البحرين المركزي والسلطات المختصة والهيئات الأخرى من أجل تطوير قطاع التأمين وتعزيز الوعي العام في البحرين، بالإضافة إلى تعزيز المعايير الأخلاقية والمهنية وتسهيل تبادل المعلومات والإحصاء لضمان النهوض بمستوى صناعة التأمين في المملكة.
يذكر أن جمعية التأمين البحرينية تعتبر أول جمعية ممثلة لصُناع التأمين في البحرين، تلقت ميثاقها العام 1993 وبدأت في العمل رسمياً العام 1994 تحت رعاية وزارة العمل والشئون الاجتماعية، ومن ثم انتقلت لتعمل تحت إشراف مصرف البحرين المركزي، تضم الجمعية 53 عضواً من مختلف شركات التأمين المحلية والأجنبية العاملة في السوق البحريني، بالإضافة إلى شركات إعادة التأمين ووسطاء التأمين ومقدمي الخدمات.
العدد 3477 - الأربعاء 14 مارس 2012م الموافق 21 ربيع الثاني 1433هـ