قال المدير العام للشركة الأهلية للتأمين توفيق شهاب إن شركته نقلت استثمارات في محفظة أسهم إلى السندات بغية تحقيق استقرار أكبر في العوائد المالية من الاستثمارات.

وأبلغ شهاب الصحافيين على هامش اجتماع الجمعية العمومية للشركة الأهلية للتأمين أمس (الأربعاء) أن الشركة ستركز على التأمينات الشخصية والفردية على مختلف أنواعها في العام الجاري 2012.

وسئل شهاب عن سبب تدني نسب النمو في الأرباح السنوية للعام 2011 «يعزى ذلك إلى الاستقرار في حجم أقساط التأمين كما أننا عدلنا في المحفظة الاستثمارية نقلنا من الأسهم إلى السندات، فهي تعطينا ثباتاً أكبر نقلنا جزءاً كبيراً من محفظة الأسهم إلى السندات».

وعن نشاط الشركة في السوق، أوضح شهاب أن الشركة افتتحت قبل نحو شهرين فرعاً جديداً في منطقة الرفاع وهو الثاني في هذه المنطقة ليرتفع عدد الفروع العاملة لدى الشركة الأهلية للتأمين في البحرين 5 فروع,

وعقدت شركة التأمين الأهلية اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية صباح امس وجرى استعراض نتائج أعمال الشركة للعام 2011، حيث استمرت الشركة في توفير الخدمات التأمينية المتميزة لعملائها، الأمر الذي ساهم في زيادة نجاح وفعالية الشركة الأهلية للتأمين في الحفاظ على حصتها في السوق في بيئة تنافسية قوية.

وحققت الشركة الأهلية للتأمين أرباحاً صافية بلغت 585،065 ديناراً بحرينياً للعام 2011، وصافي أقساط مكتسبة بلغت 4,489,909 دنانير بحرينية للعام 2011 مقارنة بـ 4,875,935 للعام 2010. أما إجمالي الأقساط التأمينية، في نهاية العام فقد بلغت 11,129,762 مقارنة بـ 11,492,183 للعام الماضي.

وقد أقرت الجمعية العمومية العامة العادية وغير العادية توزيع أسهم منحة على المساهمين بواقع سهم واحد مقابل كل 11 سهماً مملوكة حالياً.

كما انتخبت الجمعية العمومية خمسة أعضاء جدد للسنوات الثلاث القادمة.

وصرح نائب رئيس مجلس إدارة الشركة أسامة البحارنة بأن قطاع الاعمال في البحرين قد مر بظروف صعبة خلال العام 2011 بسبب العديد من التحديات وتقلبات الاسعار جراء المنافسة الحادة من الشركات الجديدة لاكتساب حصة بالسوق. وبالرغم من ذلك ومع المعايير الاكتتابية الاساسية والخدمات المتميزة، واصلت الشركة الحفاظ على المعدلات الجيدة خلال هذه الظروف والاوقات الصعبة.

وكذلك اضاف بان قطاع التأمين هو من القطاعات التجارية طويلة الامد, وبان الشركة لن تلجأ الي ممارسات قصيرة الاجل لتفادي اي انعكاسات سلبية وستواصل اتباع سياسة اكتتابيه حكيمة، وانتهاج استراتيجية متوازنة في السنوات القادمة لتقديم مستويات عالية من خدمة العملاء.

كما صرح المدير العام بأن الشركة قد حرصت على اتخاذ قرار حذر بالخروج من سوق الاسهم المعرض للتقلبات، والتركيز على السندات ذات الدخل الثابت وفق منهج مرحلي. وبالرغم من أن هذا القرار كان له تأثير سلبي على الأرباح، الا أن الادارة ترى أن هذا القرار من شأنه ابعاد الشركة عن التقلبات، وتوفير فرص استثمارية مستقرة على المدي البعيد.