قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في كلمته اليوم الخميس (29 مارس / آذار 2012) بالقمة العربية في بغداد "نقف مع الحوار داخلياً وبين الدول وأي طرف يرفض الحوار ويلجأ للعنف لا يخدم أمته".
وأضاف الوزير وفق ما نقلته وكالات الأنباء أنه "أمامنا اليوم قرارات مهمة تتعلق بالعمل العربي المشترك لمواجهة التطورات العربية لاسيما ما يحصل في سوريا وما يتعرض له الشعب السوري الأبي من قتل وتنكيل".
ورأى وزير خارجية البحرين خلال كلمته "ان امتنا تواجه تحديات الاصلاح والتطوير، ويجب تحقيق تطلعات الشعوب التي لن تنظر الى الوراء او تقف في مكانها، فالاصلاح هو الطريق الصحيح لتحقيق التعددية"
وادلى الوزير بعد اختتام اعمال قمة بغداد بالتصريح التالي :
"بانتهاء اعمال قمة بغداد التي تشرفت برئاسة وفد مملكة البحرين ممثلا عن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه نود ان نعرب عن امتناننا العميق لجمهورية العراق الشقيق شعبا وحكومة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة مقدرين كافة الجهود التي بذلتها جمهورية العراق من اجل انجاح القمة العربية خدمة لمسيرة العمل العربي المشترك ، بما يؤكد اليوم بان قيادة العراق لاجتماعاتها هي برهان على استعادة العراق لدوره العربي الفاعل في محيط امته العربية وتعزيز مكانته في المحافل الدولية.
ومما لا شك فيه ان ما تحقق اليوم في بغداد يضعنا امام مسؤولياتنا التاريخية وفي هذه المرحلة الهامة التي تمر بها الدول العربية تتطلب بذل المزيد من الجهد بين ما تحقق من إنجازاتنا وما نتطلع اليه كمسؤولين وشعوب من آمال من اجل بناء مستقبل جديد للإنسان العربي قائم على مبادى الخير والمحبة والسلام والتعاون مع العالم في هذه المرحلة الجديدة من تاريخ المنطقة العربية التي تشهد تطورات غير مسبوقة .
وان إيماننا الثابت بأهدافنا العربية وتطلعاتنا هي المدخل السليم للعمل العربي المشترك من اجل تحقيق التنمية الشاملة بكافة جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من خلال الآليات التي تم الاتفاق عليها في قمة بغداد مما سوف يساعد على مزيد من التقارب والانسجام لتحقيق الأمن القومي الجماعي ويعزز العلاقات العربية وتمتين وشائجها وتسوية كل الخلافات بالحوار الهادف البناء في الإطار العربي الشامل ودعم مبادئ التسامح وإرساء ثقافة الانفتاح واحترام حقوق الانسان ، مؤكدين في هذا الصدد بان مملكة البحرين تعمل دائماً على توطيد علاقات إيجابية مع شقيقاتها الدول العربية مبنية على المصالح المشتركة واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية بما يسهم في تعزيز الأمن العربي والدولي وامن دول مجلس التعاون
نجدد قبل مغادرتنا بغداد شكر وفد بلادي وتقديره للشعب العراقي الشقيق وحكومته وعزمنا الثابت والمستمر في التعاون ومتابعة نتائج اعمال القمة العربية ، داعين المولى ان يجعل من جهودنا المشتركة في هذه القمة فاتحه خير للنهوض بالإنسان العربي نحو مستقبل امن ومستقر".
ويترأس وزير الخارجية ممثلا عن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وفد مملكة البحرين في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة العربية في دورتها العادية (23) والتي عقدت ظهر اليوم بالعاصمة العراقية بغداد.
أكتب وأنا أسنشق الغازات داخل حجرتي وخصوصاً هده الليلة الجمعة ولقد شربت الحليب حتى تقل الاثار الجانبية للغاز
الى متى تبدأون حوار الناس في عذاب وأنتم فقط سنبدأ وسنبدأ
والله حرام