أبدت مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة، قلقها بشأن بطء وتيرة الإصلاحات في صندوق النقد الدولي وذلك في مسوَّدة لبيان مؤتمر القمة دعت فيه أيضاً إلى الشفافية في اختيار الرئيس المقبل للبنك الدولي.
وتضم المجموعة، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا. ودعت المسوَّدة، التي اطلعت «رويترز» على نسخة منها، الدول المتقدمة إلى تفادي خلق سيولة زائدة في النظام المالي العالمي وهي شكوى عامة للدول النامية التي تأثرت اقتصاداتها بالتدفقات السريعة لرأس المال في السنوات الأخيرة.
وقالت المسوَّدة، إنه يجب حل الأزمة مع إيران بالطرق الدبلوماسية وعدم السماح بتصعيد الموقف. واعترفت المسوَّدة بحق إيران في السعي إلى الحصول على الطاقة النووية للأغراض السلمية.
... و«الصندوق» يقرر صرف 133 مليون دولار لأنغولا
أعلن صندوق النقد الدولي الأربعاء (28 مارس/آذار 2012)، أنه قرر صرف مبلغ 132,9 مليون دولار لأنغولا وهو الشطر السابع والأخير من قرض منحه الصندوق لهذا البلد العام 2009.
ومعه يرتفع الى 1,33 مليار دولار المبلغ الذي دفعه صندوق النقد الدولي للاوندا، بحسب ما أعلن الصندوق في بيان.
وجاء في البيان أن «السلطات الأنغولية تستحق الثناء على تحقيقها هدفها العام بتحقيق الاستقرار في اقتصادها».
وأضاف أن أنغولا «حققت توازناً في الموازنة وسدّدت المتأخرات الداخلية الكبيرة وأعادت بناء احتياطي القطع في البلد وحققت الاستقرار في سعر عملتها وخفضت التضخم».
وفي ما يتعلق بالمستقبل، أشار الصندوق إلى أن السلطات الأنغولية «تدرك ضرورة دعم الإصلاحات ومواصلة تحسين الحكم والشفافية وتحسين بيئة الأعمال وإرساء أسس تنوع اقتصادي ونمو يستفيد منه الجميع».
وفي ديسمبر/كانون الأول 2011، أعرب صندوق النقد الدولي عن قلقه لوجود ثغرة بـ32 مليار دولار في موازنة أنغولا؛ أي ما يقارب 25 في المئة من إجمالي الناتج القومي.
وبعد أن اتهمتها منظمة غير حكومية تُعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان بتحويل أموال، أوضحت الحكومة في يناير/كانون الثاني 2012، أن الثغرة ناتجة عن مشكلة في المحاسبة.
العدد 3492 - الخميس 29 مارس 2012م الموافق 07 جمادى الأولى 1433هـ
