دانت الكويت أمس الخميس (29 مارس/ آذار 2012) تظاهرة أحرق خلالها العلم الإيراني رداً على تصريحات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» اعتبرت مهينة للنبي محمد (ص) وكتبها كويتي تم اعتقاله.
وعبر مسئول في وزارة الخارجية الكويتية في بيان عن «رفضه واستنكاره لهذا العمل غير المسئول»، في إشارة إلى تظاهرة لناشطين ونواب أحرق خلالها علم إيران مساء أمس الأول (الأربعاء).
وجرت التظاهرة بعد توقيف مدون كتب على «تويتر» ملاحظات اعتبرت مهينة للنبي محمد (ص) وزوجته عائشة وعدد من الصحابة. وأثارت هذه الملاحظات استياء رجال دين ونواب. وقد طالب بعضهم بإعدام كاتبها ما يفاقم التوتر المذهبي في الكويت.
وقالت الخارجية الكويتية إن إحراق علم إيران «يعد خروجاً على القوانين والأعراف وإساءة بالغة للعلاقات المتميزة التي تربط دولة الكويت مع جارتها إيران». وأكد البيان «حرص الكويت على علاقاتها» مع إيران «وعدم السماح بالإساءة إليها أو النيل منها»، موضحاً أن «السلطات المختصة ستتخذ كافة الإجراءات التي من شأنها تطبيق القوانين الكفيلة بردع مثل هذه الممارسات المسيئة».
العدد 3492 - الخميس 29 مارس 2012م الموافق 07 جمادى الأولى 1433هـ