مازال عضو مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد يدرس فكرة الترشح عن الدائرة الثانية للانتخابات البلدية من جديد، في حين ينتظر ثلاثة مترشحين آخرين رد الجمعية بشأن طلبهم منها دعمهم في الدائرة نفسها وهم: نجيب المخرق ومحمد المحروس وأحمد الرأس رماني. تشمل «ثانية العاصمة» ستة مجمعات سكنية هي: 301 ( 2575 بحرينيين و2979 غير بحرينيين)، 302 ( 1777 بحرينيين و13 ألفا و573 غير بحرينيين)، 304 (549 بحرينيين و7826 غير بحرينيين)، 305 (6094 بحرينيين و4754 غير بحرينيين)، 306 (2627 بحرينيين و6851 غير بحرينيين)، 307 (960 بحرينيين و3401 غير بحرينيين).
وتحتضن الدائرة بين حدودها الجغرافية رأس الرمان، وأحياء الذواودة والفاضل وكانو والحَمام والمخارقة وسنككي، والعوضية، والسوق القديم، والحورة الحدادة. يأمل أهالي «ثانية العاصمة» من ممثلهم البلدي القادم إتمام تطبيق قانون سكن العزاب لما يمثله العزاب الأجانب من مشكلة تؤرقهم، كما ينتظرون إكمال تبليط الشوارع المعدمة والطرق والممرات، والقضاء على مشكلة قدم شبكة الكهرباء والماء في المنطقة، وخصوصاً في قلب العاصمة.
من الملفات الشائكة في الدائرة الملف الأخلاقي، إذ ان المنطقة موبوءة منذ زمن طويل وتنتشر فيها ظاهرتا المخدرات والدعارة بين الآسيويات، وهذا الأمر يسبب أرقاً للأهالي بصورة دائمة ومستمرة، فلا يمر شهر إلا ويتم ضبط حال تلبس بالدعارة أو المخدرات. تتجه سياسة وزارة الأشغال والإسكان لإنشاء وحدات سكنية لأصحاب الطلبات في المنطقة نفسها التي ينتمون إليها، غير أن هذه الدائرة لا يوجد بها مساحات فارغة يمكن استغلالها لإنشاء وحدات إسكانية، ما يتطلب تحديد نسبة مئوية لأبنائها في المناطق الإسكانية المزمع إنشاؤها.
هناك ملفات أخرى في الجانب الإداري على مستوى المجلس البلدي، ومنها أهمية تفعيل الرقابة من قبل العضو البلدي على الأجهزة التنفيذية وضبط التجاوزات، فضلاً عن تطوير آليات حصول المواطنين على الرخص، وتمتين علاقات التنسيق مع الوزارات الخدمية من أجل الإسراع في تنفيذ المشروعات التي تخدم المنطقة.
وينتظر قاطنو «ثانية العاصمة»، تخصيص الأرض الواقعة في الجهة الشرقية من رأس الرمان والمقابلة لمبنى وزارة الأشغال والإسكان من الشمال، إذ تم بالإجماع سابقاً تخصيصها لبناء شقق سكنية للمواطنين مكونة من 1400 شقة في 14 عمارة بحسب إفادة إدارة التخطيط الطبيعي بوزارة شئون البلديات والزراعة. قبل أشهر لم يكن عدد المجنسين في هذه الدائرة يتجاوز العشرة أفراد في مجمع 302، وبعد عملية التجنيس التي جرت أخيراً تشير الأنباء إلى أن عددهم تجاوز الألفين، غالبيتهم من جنسيات عربية (تحديداً يمنية).
يشار إلى أن الانتخابات البلدية في العام 2002، تقدم لها 6 مترشحين عن الدائرة الثانية بمحافظة العاصمة وهم مجيد ميلاد ( الأول بنسبة 76 في المئة) ويوسف سيد هاشم ( الثاني بنسبة 7 في المئة)، بالإضافة إلى علي الخياط وصفية الحسن ويوسف أبو إدريس وعبدالجليل السماك، وحسمت من الجولة الأولى
العدد 1456 - الخميس 31 أغسطس 2006م الموافق 06 شعبان 1427هـ