أظهرت نتائج الاستبانة التي عرضتها «جهينة» الأسبوع الماضي والتي جاءت بصيغة السؤال الآتي: هل تؤيد/ تؤيدين ظهور المرأة البحرينية كـ «رياضية» في المحافل الدولية، أن 71 في المئة مؤيدون لمشاركة البحرينية في الرياضات الدولية، و25 في المئة معارضون لذلك، في حين بلغت نسبة الذين أجابوا بـ «لا ادري» 4 في المئة.

وكان أكثر من نصف عدد المؤيدين لمشاركة المرأة البحرينية في المحافل الدولية أيدوا ذلك بتحفظ صريح، إذ إنهم ذكروا شروطاً عدة ومهمة لابد للمرأة أو الفتاة البحرينية والمسلمة الالتزام بها خلال مشاركاتها الرياضية، كأن تلتزم باللباس المحتشم، وتتصرف بالأساليب الإسلامية، التي تعطي انطباعات جيدة عن المرأة المسلمة للدول الأجنبية، وغيرها.

وفي الوقت نفسه، رأى بعض المؤيدين لذلك أنه ليست كل الألعاب تناسب المرأة، كلعبة المصارعة أو التايكواندو، أو حتى ركوب الخيل.

أما بعض المعارضين لمشاركة البحرينية في الرياضات الدولية فبرروا رفضهم، بأن الرياضة لا تناسب المرأة، السبب الذي دعاهم إلى التصويت بـ «لا».

وعندما أجاب المصوتون بـ «نعم» أجابوا، إما لقناعتهم بذلك أو رغبة منهم في رؤية المرأة أو الفتاة البحرينية متفوقة ومتألقة في جميع المجالات، أو حتى إيمانا منهم بمقدرة المرأة على العطاء، ولكن لو تبدلت كلمتا «المرأة البحرينية» بـ «إحدى قريباتك» وكان: هل تؤيد/ تؤيدين ظهور إحدى قريباتك كـ «رياضية» في المحافل الدولية؟ فهل يا ترى ستكون نسبة المؤيدين كما هي؟