تعرض رجل أعمال يمني لسرقة نصف مليون ريال في إحدى قاعات الصرافة في البنك المركزي.
وقال محمد الآنسي ليومية «نيوز» الصادرة أمس (الثلثاء): إن الحادثة وقعت في الصالة الداخلية للمصرف، بعد دقائق من استلامه المبلغ من الصندوق، واصفاً ما حدث بالفضيحة.
وأفاد الآنسي بأنه أبلغ أفراد الأمن الموجودين في الصالة لدى وقوع الحادثة وأنهم لم يتحركوا إلا بعد ربع ساعة من البلاغ، مؤكداً بأن لديه كل الإثباتات والشهود بوقوع السرقة.
وقال: إنه طالب برسالة خطية إلى إدارة المصرف الاطلاع على أفلام الكاميرات المعلقة في المكان لمعرفة الجناة ليفاجأ برد إدارة الصيانة بأن الكاميرات معطلة، وهو ما أكده مدير الشئون القانونية في المصرف مصطفى سيف، الذي قال: «من سوء حظ الآنسي إن الكاميرات كانت في الصيانة».
وسيقوم مندوب عن البحث الجنائي بالتحقيق مع مسئولي البنك المركزي اليوم (الأربعاء) بحسب وعد تلقاه الآنسي من إدارة بحث العاصمة، مشيراً إلى أنه لا يريد الآن سوى لفت الأنظار إلى ما وصفه بـ «الإهمال وعدم توفر الحماية الأمنية الكافية داخل أكبر مصرف في اليمن». وطالب بتوضيح ما حدث للناس، متسائلاً «كيف سيأمن الناس على أموالهم المودعة في المصرف إذا كان الأمر بهذه الصورة؟»
العدد 1461 - الثلثاء 05 سبتمبر 2006م الموافق 11 شعبان 1427هـ