العدد 1462 - الأربعاء 06 سبتمبر 2006م الموافق 12 شعبان 1427هـ

قراء «الوسط»... ماذا قالوا في عيدها الرابع؟

مجيد العلوي وزير العمل

في «الوسط» أقلام أحب أن أقرأ لها كمقالات قاسم حسين، وأشكرها على متابعتها الدائمة لأنشطة الوزارة ودعمها الكامل إلى المشروع الوطني للتوظيف.


فاطمة البلوشي وزيرة التنمية الاجتماعية

«الوسط» أثبتت مكانتها ووجودها بين الصحف، ووجودها مع الصحف الاخرى على مستوى الحرية التي تتمتع بها المملكة، وإن التنافس الموجود حالياً بين الصحف المحلية شبيه بما هو موجود في الكثير من الدول المتقدمة والمتحضرة. آمل أن تواصل «الوسط» دورها في التعبير عن آراء وهموم المواطنين، بالإضافة إلى التركيز على إنجازات الحكومة ايضاً وما تقدمه من خدمات للمواطنين. واتمنى ان يزداد التعاون بين «الوسط» ووزارة التنمية لتغطية الاخبار الاجتماعية وإيصال رسالة الوزارة واهدافها الاجتماعية إلى جميع المواطنين، بحيث تكون هناك علاقة تكاملية بين الطرفين، واتمنى لـ«الوسط» المزيد من التقدم والازدهار.


محمود المحمود وكيل وزارة الإعلام

«الوسط» تطورت تطوراً هائلاً خلال السنوات الماضية، بحيث أصبحت جريدة منافسة على مستوى الخليج العربي بعد ان لم يكن لها وجود. قد تكون لدي بعض السلبيات للمواضيع التي تركز عليها «الوسط»، ولكن في الجانب الآخر هناك مواضيع يحب أن يقرأها الشارع البحريني، ويعول عليها لما فيها مصلحة الوطن والمواطنين.

«الوسط» خلال الفترة الماضية ابتعدت عن الموضوعات التي من شانها أن تحرك بعض الحساسيات في نفوس بعض المواطنين، وبدأت في التأكد من صدقية الموضوعات التي تنشرها، إذا كانت في السابق تنشر بعض الموضوعات دون الرجوع للرأي الآخر، إلا انها في الفترة الماضية ومن خلال بعض الصحافيين استطاعت التوفيق في هذا المجال بين الرأي والرأي الآخر.

أتمنى لـ «الوسط» التقدم والازدهار والنجاج، وان تهتم بالتوفيق بين جميع الاطراف، وان يكون موقعها ليس في قلوب المواطنين فقط بل تخرج إلى الخليجيين والعرب.


عبدالغفار عبدالحسين الامين العام للاتحاد العام للنقابات

صحيفة «الوسط» ومنذ صدورها اولت الطبقة العاملة اهتماما خاصا، وتبنت قضاياهم بكل صدق وتعاون من خلال التعاطي مع كل ما من شانه أن يمس الحركة العمالية والنقابية في البحرين. ونشعر كاتحاد عام لنقابات عمال البحرين أن صحيفة «الوسط» تعبر عن إحساس الطبقة العاملة، كما انها متوازنة في طرحها وتعطي أطراف الانتاج نفس المساحة والحق دون تمييز للتعبير عن آرائهم وتوجهاتهم ومواقفهم.

وأتمنى لهذه الصحيفة كل التوفيق والنجاح ومواصلة مسيرة تلمس نبض الشارع من خلال المواطن البسيط والذي ميز «الوسط» عن الصحف الاخرى، ما أدى إلى رفعت شانها ومكانتها.


صلاح الجودر عضو مجلس بلدي المحرق

«الوسط» جاءت في بداية العهد الإصلاحي لجلالة الملك، وعملت نقلة نوعية على مستوى الصحافة المحلية، فأصبح الخبر في البحرين يقرأ من أكثر من اتجاه وطرح، كما أصبح المواطن أمام عدة خيارات لطرح مشكلاته وقضاياه وهو أمر كنا نأمله.


عيسى الخياط عميد القبول والتسجيل بجامعة البحرين

حريص على قراءة «الوسط» من الصباح الباكر، وذلك لاهتمام شريحة كبيرة من طلبة الجامعة بهذه الصحيفة التي تعرض نبض الشارع العام عموماً وخصوصاً طلاب جامعة البحرين، كما أني أقرأها لمكانتها في البلد وفي قلوب الطلبة خصوصاً. «الوسط» حيادية جداً ورائعة، كما أن صحافييها المتابعين لشان الجامعة يمتلكون حس المسئولية والامانة في النقل والطرح، بالإضافة إلى رقي تعاملهم مع المسئولين.

ما يعجبني في «الوسط» التزامها بمهنيتها وبالخصوص في الشان المتعلق بالجامعة فلم تنشر أي رأي دون اخذ الرأي الآخر إيماناً منها بمبدأ الرأي والرأي الاخر... أتمنى لها المزيد من الرقي والتقدم والتوفيق والانتشار على مستوى العالم العربي، كما أنها تخطو خطواتها نحو ترسيخ مكانتها لدى الجميع.


الوكيل المساعد لشئون الإسكان في وزارة الأشغال والإسكان نبيل أبوالفتح

ما يميز صحيفة «الوسط» هو أنها دائما ما تكون مع الحدث، وموجودة في مقر الحدث، كما أنها دائما ما تحرص على الاستمرار في التعاون مع مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية، الأمر الذي يعتبر في حد ذاته ممتازا، إلا أنني أرى أن «الوسط» أحيانا تتجه إلى تهويل بعض الموضوعات وإعطائها أكثر مما تستحق، والتي من شأنها أن تعود بشكل عكسي على القارئ، وآمل أن تخفف من حدتها في إثارة ما لا يستحق الإثارة.


ألس سمعان عضو مجلس الشورى

أثبتت صحيفة «الوسط» من خلال مسيرتها منذ صدورها حتى الآن أنها تتبنى الوسطية دائماً في الطرح، ولم تقتصر «الوسط» على تغطية جانب دون آخر، بل على العكس من ذلك فقد شملت تغطياتها جميع الجوانب، كما أن قارئ «الوسط» تعود منها دائماً على كشف خفايا الأمور.

وفيما يتعلق بالحياة البرلمانية، نتمنى من «الوسط» أن تركز خلال الفترة المقبلة على تخصيص جانب من تغطياتها البرلمانية للتعليق على مشروعات القوانين التي تناقشها السلطة التشريعية، وذلك من أجل إطلاع الرأي العام على فائدتها؛ لأن الكثير من المواطنين لم يعوا بعد أهمية العملية التشريعية.


خالد المسقطي عضو مجلس الشورى

القارئ في البحرين كغيره من القراء في دول العالم، والكثيرون يفضلون أسلوباً معيناً وعلى أساسه ينتقون الصحف التي يفضلون متابعتها، والكثير من القراء في البحرين تعودوا على أسلوب صحيفة «الوسط»، وفي المقابل ترى بعض الفئات في البحرين أن «الوسط» هي صحيفة تعتمد على الإثارة بالدرجة الأولى، ولكن هذا الأمر غير صحيح، إذ أسهمت «الوسط» في سد فراغ كانت تعاني منه الساحة البحرينية في وقت صدورها، وقامت بدور فعال في نقل الأخبار ودعم نهج الإصلاح الذي تحدث عنه جلالة الملك. «الوسط» تتسم باستمرارها في عملية التجديد، ونتمنى أن تستمر في خطى التجديد، ومن الضروري ألا يغير التجديد من هوية الصحيفة وأسلوبها الذي تعود عليه القراء.


أحمد حسين عضو مجلس النواب

صحيفة «الوسط» في بداية حياتها تبنت خط المعارضة والتركيز على النقد العام والسلبيات وعدم الالتفات إلى الإيجابيات، وكان من المفترض ألا تتبنى الصحيفة هذا الخط، إذ وجودت نفسها الآن مضطرة إلى التخلي عنه. وبخصوص كتاب الأعمدة نستوحي من كتاباتهم أنهم يتبنون خطاً معيناً، ولكنهم يجب أن يكونوا مع الحق، لا أن يتحيزوا إلى خط معين. بالنسبة إلى الصدقية في نقل الخبر، فإنه يؤخذ على «الوسط» أنها تنقل الخبر بتحيز أحياناً ولا يستشف منه الصدقية، ونحن نريد لـ «الوسط» أن تستمر في خط الاعتدال وأن تخدم الوطن والمواطنين وتعمد إلى نشر ثقافة المشاركة الشعبية في صنع القرار.

وننتهز هذه الفرصة لتوجيه الشكر إلى جميع الصحافيين الذين غطوا الجلسات البرلمانية بكل أمانة، ونتمنى لهم التطور.


أحمد الجزاف رئيس جمعية المحرق الأهلية

لا شك انني توقعت فيها أشياء كثيرة، وان تكون وسطية اسما على مسمى، ونعتقد أنها في كثير من الموضوعات كانت فيها محايدة وتضع الرأي والرأي الآخر، ونتمنى أن تكون هذه الصحيفة مميزة كما بدأت بعيدة عن الطائفية وإقصاء الفكر الآخر، وأنا من المتابعين للصحيفة، وأية موضوعات ساخنة تطرحها تحظى باهتمامنا، ونتابع فيها الشئون المحلية وأرى أن «الوسط» تهتم اهتماماً بالشئون المحلية، هناك تسرع من بعض الصحافيين، لكن لا اعتقد أنها سلبية بقدر ما هي استعجال، لكن لم أر فيها أكثر من هذا الشيء.


حسن مدن عضو مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية

شكلت «الوسط» إضافة نوعية للصحافة البحرينية، وساهمت بدور حاسم في رفع سقف الحريات الصحافية من خلال جرأتها في تناول القضايا المهمة في المجتمع، ورافقت الوسط المرحلة الماضية المهمة من تاريخ البلاد بانحيازها إلى النضال الوطني والديمقراطي، ومن أجل الحقوق السياسية والدستورية.

ونحن في المنبر التقدمي وجدنا من «الوسط» كل التعاون والاهتمام بنشاطات المنبر ومواقفه انسجاما مع الخط الذي سارت عليه في أن تكون معبرة عن الحراك السياسي في البحرين وان تكون صوتا للحركة الوطنية فيه.


وهيب الناصر أستاذ في جامعة البحرين

كانت سياسية ومحلية مبالغاً فيها، وكنت المس فيها إثارة رأي القارئ، والمواطنين استغلوا الصحيفة لحماس زائد، ولكن التوجه اختلف وفيها نوع من الاعتدال والنضج، وعلى المستوى الشخصي في الكثير من المناسبات التي تعاونت معها الوسط، عملوا بوسترات ووجدت تجاوباً كثيراً، وكنا نجلس مع المخرجين ورئيس التحرير مباشرة وتوجهت أكثر من الاستراحات الخفيفة، وبعض الصحف لا زالت تضع صور امرأة جميلة ولكن البورتريه ممتاز جدا، والحجم ممتاز والحروف صغيرة، الغلاف الخارجي جيد وتحتاج إلى تغيير إخراجي لجذب القارئ أكثر، لو درست الصحيفة لساعة كاملة، الألوان فن قائم بذاته وسيستقطب الكثير من القراء.


يوسف الغتم مدير عام بلدية الوسطى

نبارك لـ «الوسط» نجاحها خلال الفترة القصيرة من عمرها، وأود أن أشير إلى أن أول صحيفة أتصفحها صباحاً هي «الوسط» لأنها تعكس الرأي المضاد وهي سريعة في إيصال النقد الموجه ضد الآخر على عكس الصحف الأخرى التي تتمهل وتنتقد بحذر (...) الرؤية في «الوسط» غير موجودة فهي منفعلة ويعاب عليها رد الفعل السريع الذي يؤدي إلى نتائج سلبية، وفي بدايتها كانت تميل إلى الطائفية ولكنها انفتحت أخيراً على الآخر بشكل إيجابي.


محمد الوزان رئيس مجلس بلدي المحرق

أقدم شكري إلى «الوسط» التي كانت منذ قيام المجالس البلدية على قرب من الأعضاء البلديين لنقل هموم المواطنين إلى المسئولين، وعلى رأسهم عاهل البلاد المفدى وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد، ووجود السلبيات لابد منه في أي عمل، وعليه فإنه من الملاحظ أن «الوسط» لم تحاول نقل المشكلات بين المحافظات على رغم أنها نقلت مشكلات محافظة المحرق بكل مهنية، وكنت أتمنى أن تكون سباقة لنقل كل ما يتعرض له العمل البلدي من هموم، إلا أنها اهتمت بالمجالس البلدية والتصقت بها أكثر من التصاقها بمجلس النواب.


مرتضى بدر رئيس مجلس بلدي العاصمة

استطاعت «الوسط» إدخال نغمة جديدة في إيقاع الصحافة البحرينية، إذ لمسنا في السنة الأولى والثانية من انطلاقتها تميزها في السبق الصحافي إلا أن هذا الدور أخذ في الانخفاض خلال السنوات اللاحقة، لا أدري فيما إذا كان لصدور الصحف الجديدة وانتقال بعض الصحافيين دور في هذا التحول. من خلال مراقبتي الصحف اليومية عموماً و«الوسط» خصوصاً لاحظت قلة نشر مقالات لكتاب متميزين في العالم العربي، وقلة الاهتمام بعالم المعلوماتية وكذلك الإصدارات الجديدة للكتب والدراسات التي تنشرها دور النشر العربية والعالمية... يتمتع كتاب «الوسط» بالجرأة والطموح إلا أننا نلاحظ وجود ضعف في الكادر التخصصي لذلك نرى أن الكاتب الصحافي يكتب موضوعات مختلفة ومتنوعة أحياناً.


فريد غازي عضو مجلس النواب

«الوسط» تمثل تياراً مختلفاً ومميزاً في الرأي، ويحاول البعض أن ينتقدها بأنها تمثل تياراً معيناً، وانها مختصة بالشئون القروية في بعض من صفحاتها، وفي اعتقادي أن هذه ميزة وليست انتقاداً، على اعتبار أن الصحف الأخرى أيضاً توصم بأنها تمثل اتجاهاً أو تياراً معيناً، ولكن ما أتمناه لجميع الصحف عموماً ولصحيفة «الوسط» خصوصاً أن تكون ملكاً لرأي عموم الشعب، وأخص «الوسط» لأنني أعتقد أنها مقروءة وأن شريحة كبيرة توليها اهتماماً خاصاً، بحيث إن من لا يقرأ «الوسط» في اليوم يشعر بأن هناك نقصاً لديه في الاطلاع، وهذه مسئولية جسيمة تقع على «الوسط» أولاً في أن تلبي جميع الأذواق الفكرية في المملكة، لذلك أتمنى من «الوسط» أن تتبع نهج نشر الرأي والرأي الآخر، حتى ولو كان مخالفاً لخطها لتكون واحة لجميع الأذواق والآراء.


سيدعبدالله العالي عضو مجلس بلدي الوسطى

«الوسط» مثلت نقلة نوعية في الصحافة البحرينية، وخصوصاً من ناحية تعاطيها مع الشأن المحلي وإبرازه بحيادية تامة، مع التركيز على نبض الشارع والتفاعل معه وتحليل القضايا الوطنية والقومية بعيداً عن المزايدات، كما عبرت «الوسط» عن الكثير من القضايا التي كانت الكثير من الصحف تتحاشاها في ظروف لا يسمح للكلمة الحرة فيها أن تنطلق لتصل إلى مصدر القرار بشفافية.


الرائد محمد بن دينه مدير إدارة الاعلام الأمنيوزارة الداخلية

لعلها مناسبة طيبة أن نبارك لأسرة صحيفة «الوسط» وقرّائها مرور أربع سنوات على صدور عددها الأول. فلقد نمت هذه البذرة الطيبة في الأرض المعطاء وترعرعت في أجواء الحرية، ومناخات الانفتاح التي تحققت في إطار المشروع الاصلاحي الكبير الذي أطلقه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. لتبقى المملكة واحة العطاء والأمان، ومنبع الكلمة الصادقة والرأي المستنير التي حرصت صحيفة «الوسط» عليهما في أداء رسالتها الاعلامية المتميزة

العدد 1462 - الأربعاء 06 سبتمبر 2006م الموافق 12 شعبان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً