جمعية سياسية تساوم مترشحين بـ 30 ألف دينار
البحرين بتاريخها العريق تحتاج إلى «حكاية بحرينية» بل إلى حكايات بحرينية. السينما أحد وجوه التدوين التاريخي، وهي حين تحكي تحكي بلغتها، ولكن هناك لغات أخرى تستحق أن تحكي حكاية بحرينية. الرواية أيضاً بمقدورها أن تؤدي دوراً فاعلاً وبلغة خاصة تختلف عن لغة السينما. البحرين عالم من الحكايات، ولكل فن وأسلوب أدب لغته التي توفر له القدرة على سرد بعض الحكايات البحرينية.
نحمد الله أن في هذا البلد من يسعى لترطيب الأجواء ومازال يشعر برابطة الأخوة. البحرين هكذا ولاتزال، أهلها طيبون وأخوة، وكل الأصوات التي تصب في غير هذا المصب تبقى أصوات غريبة ويجب أن تبقى غريبة. يجب أن يشعر كل من يلعب بإخاء الشعب ويحاول فك رباطه، أن البحرين أكبر وأقوى منه، البحرين قادرة على حفظ أهلها.
يبدو أن جمعية الوفاق حديثاً قد أصبحت العنصر الأكثر جاذبية للخبر في البحرين. فأخبار الوفاق المترددة كثيراً في الصحافة صنعت لها مكانة مميزة، هي مميزة سلباً عند البعض ومميزة إيجاباً عند البعض الآخر ولكنها تبقى مكانة مميزة. فمن يرغب في الوصول لقبة البرلمان عليه بالوفاق، ومن يرغب في أن يكون مشهوراً عليه أن ينتقد الوفاق، بالاستفادة من إيجابياتها يصل البعض للبرلمان، وبتتبع سلبياتها يصل البعض لقمة الشهرة. إنها الوفاق
العدد 1471 - الجمعة 15 سبتمبر 2006م الموافق 21 شعبان 1427هـ
