أعلن بنك الإثمار، وهو بنك استثماري يتخذ من البحرين مقراً رئيسياً له وأسهمه مدرجة في سوق البحرين للأوراق المالية، أمس عن تحقيق أرباح صافية بلغت 33.2 مليون دولار أميركي للشهور الستة الأولى من العام 2006 بزيادة بلغت 104 في المئة. وقال بيان للمصرف: إن هذا الرقم يمثل أكثر من 90 في المئة من الأرباح الكاملة لعام 2005 والتي بلغت 37.6 مليون دولار أميركي وأكثر من ضعف أرباح النصف الأول من العام 2005 والتي بلغت 16.3 مليون دولار أميركي. وبلغ العائد على حقوق المساهمين 14.8 في المئة وبلغ العائد على الاصول 10.4 في المئة وذلك خلال النصف الاول من العام الجاري. وارتفعت أرباح التشغيل لتصل الى 19.1 مليون دولار أميركي للنصف الأول من العام 2006 مقابل 5.5 ملايين دولار أميركي خلال الفترة نفسها من السنة الماضية. وفي الوقت نفسه بلغت حقوق المساهمين 646.7 مليون دولار أميركي مقارنة بمبلغ 252.7 مليون دولار أميركي بنهاية يونيو/ حزيران 2005.
الوسط - المحرر الاقتصادي
أعلن بنك الإثمار، وهو بنك استثماري يتخذ من البحرين مقراً رئيسياً له وأسهمه مدرجة في سوق البحرين للأوراق المالية، أمس عن تحقيق أرباح صافية بلغت 33.2 مليون دولار أميركي للشهور الستة الأولى من العام 2006 بزيادة بلغت 104 في المئة. وقال بيان للمصرف: إن هذا الرقم يمثل أكثر من 90 في المئة من الأرباح الكاملة لعام 2005 والتي بلغت 37.6 مليون دولار أميركي وأكثر من ضعف أرباح النصف الأول من العام 2005 والتي بلغت 16.3 مليون دولار أميركي.
وبلغ العائد على حقوق المساهمين 14.8 في المئة وبلغ العائد على الاصول 10.4 في المئة وذلك خلال النصف الاول من العام الجاري.
وارتفعت أرباح التشغيل لتصل الى 19.1 مليون دولار أميركي للنصف الأول من العام 2006 مقابل 5.5 ملايين دولار أميركي خلال الفترة نفسها من السنة الماضية. وفي الوقت نفسه بلغت حقوق المساهمين 646.7 مليون دولار أميركي مقارنة بمبلغ 252.7 مليون دولار أميركي بنهاية يونيو/ حزيران 2005 في حين ارتفع إجمالي الموجودات الى 830.2 مليون دولار أميركي بنهاية 2005 من 442.3 مليون دولار أميركي خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
ويعزى هذا الارتفاع في الأرباح الى زيادة مساهمات مختلف الأقسام والدوائر التابعة لبنك الإثمار في الأرباح بما في ذلك الشركات التابعة له.
وتغطي نشاطات المصرف 4 قطاعات جغرافية وهي البحرين ودول الشرق الأوسط الأخرى وباكستان وأوروبا إذ استطاعت هذه المناطق كافة، وخصوصاً البحرين ومنطقة الشرق الأوسط، أن تحقق أرباحاً متنامية. وحققت دائرة إدارة الشركات والخدمات المصرفية للأفراد أعلى مستويات الأداء تبعتها دائرة إدارة الموجودات ونشاطات التكافل، كما ان المصرف بصدد توسيع نشاط عملياته في كل من الصين وماليزيا. وفي تعليقه على الأداء القوي خلال العام 2006، صرح رئيس مجلس إدارة بنك الإثمار خالد عبدالله جناحي قائلاً: «إنها سنة قياسية بالنسبة إلى المصرف وإنني سعيد بالنجاحات التي تم تحقيقها حتى اليوم». يذكر أن بنك الإثمار قد أعيد تنظيمه في بداية هذه السنة ليتحول الى شركة مساهمة عامة وأسهمه مدرجة الآن في سوق البحرين للأوراق المالية. وتضاعف رأس المال المدفوع للمصرف من خلال اكتتاب خاص واكتتاب عام ليصل الى مستواه الحالي وهو 360 مليون دولار أميركي.
وفي شهر أغسطس/آب 2006 اشترى بنك الإثمار من دار المال الإسلامي القابضة، التي تعتبر إحدى أكبر المؤسسات المالية الإسلامية في العالم، حصة قدرها 60 في المئة في رأس مال مصرف الشامل، وهو من المصارف التجارية والاستثمارية الرائدة في البحرين وأسهمه مدرجة في سوق البحرين للأوراق المالية.
ومع تملك مصرف الشامل من خلال صفقة بلغت قيمتها 401.3 مليون دولار أميركي، أصبحت نشاطات بنك الإثمار تغطي في الوقت الحاضر التشكيلة الكاملة من الخدمات المصرفية والمالية الإسلامية والتي تشمل الخدمات المصرفية التجارية والخدمات المصرفية للشركات والخدمات المصرفية الخاصة والخدمات المصرفية الإسلامية والتكافل والإجارة. وتشمل الشركات التي تعمل تحت مظلة المصرف في الوقت الحاضر شركة سوليدارتي للتأمين، ومقرها البحرين، بنك فيصل الخاص (سويسرا) وبنك فيصل المحدود (باكستان).
وكان بنك اثمار قد باع 100 في المئة من الشركة الإسلامية للاستثمار الخليجي (البهامس). وقد نتج عن صفقة البيع البالغة 150 مليون دولار أميركي، التي تم استكمالها خلال هذا الأسبوع، عن تحقيق أرباح صافية بلغت 104 ملايين دولار أميركي والتي ستنعكس ضمن أرباح بنك الإثمار خلال الفترة المتبقية من العام 2006.
وكانت عملية بيع الشركة الإسلامية للاستثمار الخليجي (البهامس) قد أضافت 0.29 دولار أميركي للسهم الى صافي حقوق المساهمين في بنك الإثمار وبذلك بلغ مجموع الحقوق المستحقة لمساهمي بنك الإثمار 2.08 دولار أميركي للسهم. وأضاف جناحي: «لقد أرست هذه التطورات الهائلة أساساً قوياً للمرحلة الثانية من نمو وتطور بنك الإثمار. كما أصبح لدى المصرف مجموعة قوية من الاستثمارات ذات النوعية الرفيعة التي تتميز بإمكانات ضخمة للنمو، والتي من المنتظر أن تنعكس بصورة إيجابية، الى جانب صفقة بيع الشركة الإسلامية للاستثمار الخليجي (البهامس)، على النتائج المالية الكاملة للمصرف لعام 2006. وإننا على ثقة بأن الأداء القوي لبنك الإثمار نفسه سيتعزز بصورة متعادلة بالعوائد التي ستحققها الشركات التابعة له الأمر الذي سيضيف قيمة كبيرة للمساهمين والمستثمرين والموظفين على حد سواء»
العدد 1472 - السبت 16 سبتمبر 2006م الموافق 22 شعبان 1427هـ