أعلن السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة جون بولتون أن بلاده والدنمارك اقترحتا عقد اجتماع وزاري على هامش الجمعية العامة تنضم إليه دول أخرى لمناقشة الوضع في دارفور يوم الجمعة المقبل.
وأضاف بولتون أن البلدين وجها دعوات في هذا الصدد إلى باقي أعضاء مجلس الأمن الثلاثة عشر بجانب عشر دول أخرى هي: جنوب إفريقيا والجزائر وكندا ومصر ونيجيريا والنرويج وهولندا ورواندا والسنغال وتشاد.
وفي غضون ذلك، قال مسئول أميركي إن الرئيس جورج بوش قرر تعيين مبعوث خاص للسودان «للعمل على وضع حد للعنف في دارفور». وامتنع المسئول عن الإفصاح عن اسم الشخصية المقترحة. ولكن خبير شئون السودان في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات جون برندرجاست قال إن المرشح الأول للمنصب هو أندرو ناتسيوس وهو مسئول سابق بشئون المعونة في إدارة بوش.
ومن جهته، صرح الوزير البريطاني للشئون الإفريقية اللورد ديفيد تريسمان لهيئة الإذاعة البريطانية بأن تدخل الأسرة الدولية في دارفور «حاسم». وأكد «المهم بالنسبة إلينا هو التوصل إلى تحرك دولي». وتابع «أساس المشكلة هو معرفة أية قوات ينبغي إرسالها ومن أين ستأتي».
وبحسب «رويترز» قالت الأمم المتحدة إن نحو 350 ألف شخص في دارفور قد ينزحون عن مناطقهم إذا غادرت قوات الاتحاد الإفريقي الإقليم عندما ينتهي التفويض الممنوح لها
العدد 1475 - الثلثاء 19 سبتمبر 2006م الموافق 25 شعبان 1427هـ