اتهم الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد الذي كان يتولى الحكم في موريتانيا الحكومة الانتقالية والمجلس العسكري الحاكم بالتدخل في الانتخابات واستهدافه بصورة مباشرة.
وقال أمين عام الحزب سيدمحمد ولد محمد فال خلال مؤتمر صحافي الليلة قبل الماضية إن ذلك التدخل «يؤثر بشكل مباشر على سير المسلسل الديمقراطي ودور الأحزاب السياسية في العملية الديمقراطية برمتها ويقوض حياد الحكومة».
وأضاف «ومع الأسف فوجئنا طوال الأسبوع الماضي باتصالات مكثفة ومباشرة بشخصيات ورموز في حزبنا قصد التأثير على مواقفها وخياراتها الحزبية وذلك من قبل جهات وطنية راهنا جميعا على حيادها في اللعبة الديمقراطية».
وطالب السلطات الانتقالية بالكف عن الضغط على المواطنين واحترام إرادتهم. وتأتي هذه التطورات قبل ساعات من بدء استقبال ملفات الترشح للانتخابات البلدية المقرر إجراؤها في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل
العدد 1475 - الثلثاء 19 سبتمبر 2006م الموافق 25 شعبان 1427هـ