يلتقي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في الواحدة من ظهر اليوم (الاربعاء) رؤساء الجمعيات السياسية، ومن المتوقع أن يناقش اللقاء كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية وسبل إنجاح التجربة الديمقراطية وكل ما يعوق تقدم العملية الإصلاحية. من جهتها، ذكرت جمعيات سياسية أن «الجمعيات ستطرح خلال لقائها بجلالة الملك جميع القضايا الوطنية العالقة وذلك لتبادل الهموم الوطنية مع العاهل»، مشيرة إلى أن «جمعيات ستطرح ملف التجنيس كقضية عاجلة، بالإضافة إلى قضية التصويت الإلكتروني وعدم الشفافية التي تمارسها الجهات المشرفة على الانتخابات (...)».
الوسط - مالك عبدالله
كشفت مصادر مطلعة في الجمعيات السياسية أن «الجمعيات ستطرح خلال لقائها بجلالة الملك في الواحدة من ظهر اليوم جميع القضايا الوطنية العالقة وذلك لتبادل الهموم الوطنية مع العاهل»، مشيرة إلى أن «جمعيات ستطرح ملف التجنيس كقضية عاجلة، بالإضافة إلى قضية التصويت الإلكتروني وعدم الشفافية التي تمارسها الجهات المشرفة على الانتخابات».
وكانت جمعيات التحالف الرباعي «وعد»، «الوفاق الوطني»، «التجمع القومي»، «أمل»، بالإضافة إلى جمعية المنبر التقدمي عقدت اجتماعا ظهر أمس كان مقررا قبل تحديد موعد لقاء الجمعيات مع جلالة الملك وناقشت فيه الجمعيات القضايا التي ستناقش مع عاهل البلاد. من جهة أخرى علمت «الوسط» أن رئيس جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي حسن مدن قد يغيب عن اللقاء لوجوده خارج البحرين، وسيحضر اللقاء بدلا منه نائبه خالد هجرس.
إلى ذلك، ذكر رئيس جمعية ميثاق العمل الوطني أحمد جمعة أن «أي لقاء مع جلالة الملك هو في حد ذاته لقاء يتميز بالوضوح و الشفافية و العمق فقد عودنا جلالته في جميع اللقاءات والمناسبات أن يكون أفقا مفتوحا على جميع القضايا والمسائل التي تهم هذا الوطن وشعبه»، مشيراً إلى أن «هذا اللقاء في سياق اللقاءات التي كان من المزمع أن يلتقي فيها جلالته مع الجمعيات السياسية ومن دون شك وكما هو متوقع من اللقاءات أن تكون مفتوحة على جميع هموم الوطن و مسيرته وكل ما يتعلق بطموحاتنا وأمالنا»، مثمنا «ترحيب عاهل البلاد بنا إذ نأمل بأن نتلقى كل التوجيهات التي ستدعم عملنا القادم والاستفادة من شفافية هذا القائد التي تعودنا أن تكون فعلا بمستوى المرحلة»، مؤكداً عدم «وجود ما يمنع من أن نعبر للعاهل عن الكثير من الهموم والملفات التي تشجعنا دعوته بطرح كل ما يجول في أفكارنا وأتوقع أن يكون اللقاء كاللقاءات السابقة مثمراً للغاية».
وكانت جمعيات سياسية ذكرت أن»لقاء الملك سيمثل محطة مهمة لطرح القضايا الوطنية ومنها تهيئة السبل لمشاركة ناجحة في العملية السياسية وتطوير صلاحيات المؤسسة التشريعية»، متوقعة أن «يجدد عاهل البلاد دعمه للحراك السياسي و تعاون الحكومة الكامل مع مجلس النواب»، مشيرة إلى أن «الجمعيات السياسية ستطرح على جلالة الملك جميع الهموم التي تعاني منها الساحة المحلية وعلى رأسها مراقبة العملية الانتخابية من قبل جهات محايدة وعدم شفافية الجهاز المركزي للمعلومات وعملية التجنيس العشوائي»، موضحة أن «اللقاء سيكون صريحا للغاية كعادة اللقاءات مع جلالته».يشار إلى أن آخر لقاء جمع جلالة الملك مع رؤساء الجمعيات السياسية كان في الثامن عشر من سبتمبر/أيلول العام 2004
العدد 1475 - الثلثاء 19 سبتمبر 2006م الموافق 25 شعبان 1427هـ