أطلقت اليابان مسبارا نحو الشمس لاستكشاف الانفجارات الهائلة التى تحدث على سطحها والتى تطلق كميات هائلة من الطاقة تعادل الطاقة الناجمة عن انفجار ملايين القنابل الهيدروجينية خلال بضع دقائق. وقد انطلق المسبار من أوشينورا جنوبي اليابان وأطلق عليه اسم (سولار بي) وسيستغرق وصوله الى مداره القطبي المحدد له قرب الشمس ما بين أسبوعين وثلاثة ومن هناك سيتسنى له مراقبة الشمس دون ليل لمدة ثمانية أشهر في العام. ويسعى العلماء من خلال المسبار معرفة المزيد عن حقول الطاقة المغناطيسية التى يعتقد أنها مصدر طاقة الانفجارات الشمسية كما سيحاولون التعرف على السبب الذى يؤدي الى انطلاق تلك الانفجارات. أما الهدف النهائى للعلماء من مهمة المسبار الشمسى فهو اكتساب معارف جديدة تمكنهم من التنبوء بطريقة أكثر دقة بنشاط الشمس. ويمكن للانفجارات الشمسية أن ترسل أشعة وجزيئات عالية السرعة باتجاه الأرض وهو ما يعيق الارسال الاذاعى ويتلف أجهزة الأقمار الاصطناعية ويضر بصحة رواد الفضاء. ومن المقرر أن ينطلق المزيد من هذا النوع من المسابر اليابانية في أوقات لاحقة