أفادت دراسة أن قيام البالغين المعرضين للإصابة بارتفاع ضغط الدم بسلسلة أنشطة بدنية لفترات قصيرة متتابعة قد يكون أكثر فعالية لإبقاء ضغطهم طبيعيا عن إجراء دورة تدريب واحدة لفترة طويلة. ووجد الباحث بجامعة انديانا في بلومنجتون سيجونج بارك وزملاؤه انه بعد أربع دورات تستغرق كل منها عشر دقائق على جهاز المشي بفاصل ساعة واحدة بين كل منها انخفض ضغط الدم لمدة ثلاث إلى أربع ساعات أطول منه بعد التدريب لمدة 40 دقيقة متصلة على جهاز المشي.

وخلص بارك وفريقه في تقرير بدورية أمراض ضغط الدم المرتفع إلى أن «نتائج دراستنا تشير إلى أن أربع دورات مشي في اليوم فعالة في خفض الضغط في مرحلة ما قبل ضغط الدم المرتفع». ومرحلة ما قبل الإصابة بضغط الدم المرتفع هي التي يكون فيها ضغط دم الشخص أعلى من العادي وان كان لا يرقى إلى درجة الضغط المرتفع. وبالنسبة لهؤلاء الأشخاص فان 30 دقيقة من التدريب «بجهد هادئ» في غالبية أيام الأسبوع العلاج الوحيد الذي يوصى به.

ويرى الباحثون أن دورات التمرين الأقصر المتعددة ربما تعمل أفضل من الواحدة الأطول لدورها في تحقيق توازن للأعصاب التي تتحكم في استجابات ضغط الدم للمطالب اليومية