أقامت عائلة فخراوي، مساء أمس الأول (الجمعة)، حفل تأبين لفقيدها الشهيد عبدالكريم فخراوي، وذلك في الذكرى الأولى لرحيله، والذي توفي عندما كان معتقلاً في 11 أبريل/ نيسان 2011، وهو واحد من الأشخاص الذين ذكرهم تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، بأنهم توفوا بسبب التعذيب.
وقال ابن أخ الفقيد عبدالكريم فخراوي، محمد فخراوي، في كلمته بحفل التأبين الذي أقيم في مسجد مؤمن بالمنامة، إن: «تقرير لجنة تقصي الحقائق أشار إلى فقيدنا عبدالكريم، وقال إن أحد الضباط سمع صراخاً في المعتقل، وذهب وشاهد اثنين من الشرطة ومعهم عمي مع وجود كميات من الدم، إلا أن التقرير لم يذكر ما الذي تسبب في خروج الدم من عمي، وأن عمي سبّ وشتم الشرطة، في حين أن جميع المعتقلين الذين كانوا مع الفقيد أجمعوا على أنه كان مقيد اليدين ومعصوب العينين، فكيف رفع كرسياً أو تشاجر مع أحد، كما ذكر التقرير».
وأكد فخراوي أن «الفقيد عبدالكريم كان معروفاً عنه الأخلاق الفاضلة، ولم يذكر أحد طوال حياته أنه تعرض لأحد بالسب أو الشتم، كما معروف عنه الأخلاق والأيادي البيضاء، وكان شجاعاً، وأكد لنا قبل اعتقاله بأيام أنه لا يخشى التعذيب، وأنه تمنى أنه يعتقل ويُعذَّب، فيكون ذلك التعذيب بديلاً عن عذاب الآخرة».
وفي حديثه عن التعويض الذي أعلن عنه للمتضررين من الأحداث، أشار فخراوي إلى أنه «من خلال تواصلي مع عائلات القتلى طوال الفترة الماضية، لم يذكر أحد التعويض»، مؤكداً أنه «إذا كان هناك تعويض فيكون من خلال إعطاء حق الشعب في تقرير مصيره. ونحتاج إلى الصبر، والتواجد في التحركات الشعبية المطالبة بالحقوق». وشكر فخراوي باسم العائلة، كل من واساهم ووقف معهم وساندهم طوال الفترة الماضية.
وفي سياق حديثه، عبّر فخراوي عن تضامنه مع المعتقل عبدالهادي الخواجة، كما أشار في كلمته إلى أن يوم أمس الأول الجمعة (6 أبريل/ نيسان 2012)، كان يصادف ذكرى وفاة محمد جمعة الشاخوري، الذي توفي عندما كان يشارك في مسيرة تضامن مع الشعب الفلسطيني قرب السفارة الأميركية. من جانبه، قال رجل الأعمال جلال العالي، إنه كان على ارتباط وثيق مع القتيل عبدالكريم فخراوي، وكانا يجلسان مع بعضهما بصورة مستمرة ولأوقات طويلة.
وأشار إلى أن فخراوي كان دائماً ما يستشيره في طباعة الكتب وغيرها من الأمور، مبيناً أنه «سألت القتيل ذات مرة عن أرباح بيع الكتب، فأجاب بأنه لو كان يريد أرباحاً كبيرة لطبع كتباً غير التي يبيعها في مكتبته».
إلى ذلك، قال صديق الفقيد عبدالكريم فخراوي، نادر دواني: «إن روح فخراوي وهي تفارق دنيا الظلم والجور، ودنيا الاستعباد والاستخفاف بروح الإنسان، ففي الوقت الذي خلفت فينا اللوعة والحزن والأسى لفراق شخص معطاء بأخلاقه العالية والنبيلة، وخدمته للعلم وطلابه، فهي في ذات الوقت ألهبت فينا معاني العزة والكرامة والشموخ والإباء والانتصار للحق والعدالة». وتساءل العالي «ما الذي جناه فقيدنا الغالي وارتكبه من جرم، حتى تتم تصفيته وقتله بأبشع صورة؟ هل قتل شخصاً من عندكم؟ هل انتهك عرضاً أو كان عنصر فساد في هذا البلد؟ ألم يكن رائداً من رواد خدمة العلم وطلابه، على مختلف المستويات والأصعدة؟ هل هذا هو جزاء المفكرين والأساتذة وأهل العلم في هذا البلد؟ ألم تعلموا أنكم بقتل فخراوي سيخرج عليكم أهله ومحبوه ومريدوه يطالبونكم بدمه ويلاحقون قاتليه وجلاديه؟».
وقال دواني: «إنني أتحدث هنا بحكم علاقتي وقربي من فقيدنا الغالي رحمة الله عليه، فهو أخ وصديق غالٍ ومقرب منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وسوف أوجز خصلة فاضلة من خصاله وسجاياه والتي قل نضيرها في هذا العالم المادي، ولم نجدها إلا عند من ترفع عن حب هذه الدنيا، وأخلص عمله للباري عز وجل، فهو كريم اسم على مسمى، أي أنه قدم عطاء ودعماً لكل عمل خيري، وكل مشروع فيه خدمة للإنسان والإنسانية، دون أن يرتقب مردوداً أو إطراء، هذا بالإضافة إلى دماثة أخلاقة ورحابة صدره مع من كان يعرفه أو لا يعرفه».
وخاطب دواني الفقيد فخراوي بقوله: «ستبقى في وجداننا وذاكرتنا دائماً وأبداً ما بقي الدهر، وسنبقى أوفياء لدمك الطاهر الذي سال من أجل عزتنا وكرامتنا، كما كنت وفياً مع الجميع، وستبقى ملهماً ومربياً لأجيالنا لما تميّزتَ به من خصال حميدة وفاضلة».
إلى ذلك، ذكر الشيخ جاسم الخياط أن «علاقتي بالفقيد كانت علاقة صداقة، وعلى رغم أنها لم تكن قوية ووثيقة جداً، إلا أنها بدأت منذ أن كنت في عمر 17 عاماً، عندما كنت أذهب إلى مكتبة فخراوي وأشتري الكتب منه، وكان يسحرني بابتسامته وطيبته وأخلاقه».
وتطرق الخياط إلى الاعتداءات التي تعرضت لها بعض المحلات التجارية، منتقداً ما أسماه بـ «الازدواجية في الرصد والتعامل مع مثل هذه الأمور، وازدواجية السلطة في التعامل مع القضايا في المحاكم».
وشدد الخياط على ضرورة أن «نسعى لإصلاح النظام، لأنه لا يمكن من غير الإصلاح أن يعيش هذا الشعب».
العدد 3501 - السبت 07 أبريل 2012م الموافق 16 جمادى الأولى 1433هـ
الى جنات الخلد يا شهيد
لعن الله قاتليك ونبراْ الى الله منهم الى يوم القيامة, حسبك وحسبنا الله, يا منتقم انتقم لنا انك لا تخلف الميعاد.
هنيئا لك الشهادة يا حاج عبدالكريم فخراوي و ربي يرحمك .
الله يصبرنه و يصبر أهلك و أصدقائك على فراقك يا شهيد الحرية .
انة قلب
لا أدري لما كلما نظرت إلى وجهه تدمع عيني ويحزن قلبي لهذا الانسان العظيم ....
الله يساعد أهله على حرة الفراق وبالاخص زوجته صبرك الله على فقد الاحبه ...... وحسبي الله ونعم الوكيل
bahrinia
لا حول ولا قوة الا بالله
رحمك الله
رحمك الله وحشرك مع محمد وآله وهنيئاً لك الشهادة فانتم آثرتم الاخرة على الدنيا
بنت الموسوي
الله يرحمك و يرحم جميع المؤمنين
لم أعرفه من قبل..!
لم أكن أعرفه ولم أسمع عنه ولكن الشهادة تعّرف الشهيد بغير ماكان يُعرف به من قبل وتزيد مناقبه وتزيّن أعماله حتى يقال عنه "إنك مع الشهداء والصديقين وحسن أؤلئك رفيقا"....نم قرير العين يا كريم فستنال الأمة ما وهبته لها من عزة وكرامة ووقود وهو دمك الغالي ولن يحضى قاتليك الا النار وبئس القرار ولعنات الدهر والناس وبئس ذلك رفيقا.
سؤال الى قاتليك
ماهي المعلومات التي كانوا يريدونها منك كي يزهقوا روحك الطاهره لا اخالهم كانوا يريدون الانتقام منك باي ثمن ولذا عذبوك حتى الموت في دوله تدعي الحريه والقانون اي قانون تزهق فيه الارواح كشربة الماء اي نفس بشريه يحملها هؤلاء انا لا اعتقد انهم من البشر
هنيئا لك الجنه والخزي والعار لقاتليك ايها الغالي
على الباغي تدور الدوائر
تحية إكبار وإجلال لشهيدنا البطل لمن رفع رؤوسنا عاليا وحطم قيود الظلم والاستبداد لمن مهد طريق حرية الشعب المظلوم، رحمك الله رحمة الأبرار وجمعك مع الصديقين والشهداء وأهل بيت النبوة والرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ثبتنا الله على خطكم ونهجكم، أجدد عزائي لعائلة الشهيد وهم كما عهدناهم طودا شامخا لا ينحني لرياح الظلم والضلال فهنيئا لكم اختيار الباري لكم أن تكونوا عائلة مؤمنة لأحد شهداء الوطن، وما النصر إلا من عند الله الواحد القهار
كبير أنت يا كريم
أرجو تعديل القصيدة
أبكيــك مــن قلـبي وأعلم أنـــــه ***** لن ترجع الأحزان ماقـــد سجلا
إبك الفضائل والشمائل والنهى ***** أبك الأخـــوة والــــوداد الأكملا
ما مات مــن ترك المآثــر بعده ***** ومامات من كان الكريم الأمثلا
أســف عليك وكل عيـني أدمـع ***** أســــفاً على أخ كريم قــد جلا
إن النـــوائب في الحـياة كثيرة ***** أجلــها فــقد الحـــبيب مـعـجلا
تــغـمد الله الفـقـيـــد بـعـفــــــه ***** جعلــت له جـنات عــدن منزلا
الموالي
إهداء
إهداء إلى العيون التي غابت شمسها عن دنيا البشر وأشرقت في جنات النعيم ( بإذن الله )
إلى روح الشهيد الذي ادمي القلب بفراقه في ذكرى استشهاده
عائلة الموالي / المقشع
كريم إسم على مسمى
إن غاب عنا جسدك فستكون معنا روحك الطاهرة في يوم عرفة في الحج الأكبر وستكون معنا روحك في أربعينية الحسين عليه السلام في كربلاء المقدسة
فيا لهفة القلب الحزين ويا شوق العيون الدامية
رحلت شهيدا وتركت القلب ينزف على فراقك
نعم لقد فقدوك من عرفوك حقا
رضي الموالي
كبير أنت ياكريم
أبكيــك مــن قلـبي أعلم أنـــــه ***** لن ترجع الأحزان مقـــد سجلا
إبك الفضائل والشمائل والنهى ***** أبك الأخـــوة والــــوداد الأكملا
ما مات مــن ترك المآثــر بعده ***** ومامات من كان الكريم الأمثلا
أســف عليك وكل عيـني أدمـع ***** أســــفاً على أخ كريم قــد جلا
إن النـــوائب في الحـياة كثيرة ***** أجلــها فــقد الحـــبيب مـعـجلا
حملة الموالي
تــغـمد الله الفـقـيـــد بـعـفــــــه ***** جعلــت له جـنات عــدن منزلا
وين قتلة فخراوي اكيد مجهولين
فخراوي استشهد تحت التعذيب لكن قاتله وان كان في مكتب يبقى مجهول
ازدواجية وتمييز واضح
مر العام
لم يسجن احد
لم يفصل احد
لم نعرف من قتل الشهيد في السجن تحت التعذيب
ثقافة الافلات من العقاب
شكرا للوسط
تعلمت من الحسين بان أكون مظلوم فأنتصر
فل يسمع العالم من كل بقاع الأرض من كل الطوائف والأجناس بأن شعب البحرين شعب مظلوم مقهور فإنكم محاسبون بدمائنا يوم تلقون الباري عز وجل يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم فلا تمسك لسانك عن قول الحق فإن لسانك شاهدأ عليك يوم القيامة واعلموا قوله تعالى ولا يزيد الظالمين الأ خسارا ) فمصير كل ظالم الخروج بين يدي الباري مسود الوجه ملطخه يداه بدماء الأبريا اللهم أرحم شهداءنا الأبرار
ايها الشهيد العظيم
كم يتمنى المرء أن ينال الشهادة ولكن ليس كل ما يطلبه المرء يدركه فانت من أختارك الله لتكون فى درجة رفيعة مع الشهداء الصديقين فنعم الدار ايها العظيم بصبرك نلت الشهادة وسوف ينال من قتلك العذاب وبئس المصير فى الدنيا والاخرة
قتل في السجن بدم بارد
بشر القاتل بقتل ولو بعد حين
يارب الفرج
وأنه تمنى أنه يعتقل ويُعذَّب، فيكون ذلك التعذيب بديلاً عن عذاب الآخرة
إلى جنان الخلد أيها العزيز
الابتسامة والبشاشة لا تفارق محياه كما هي أراها حين ذهابي الى مكتبة فخراوي ألف رحمة على روحك الطاهرة وانته من أهل الجنة
انا لله وانا اليه راجعون
الشكوى لله مو للبشر . رحم الله موتى المؤمنين والمؤمنات . الفاتحة رحمكم الله
باي ذنب قتلت
رجل خدم الوطن والمواطن هكذا يفعل به لا لشئ سوا انه ش ي ع ي هذا من وجهى نظري واذا تحترمون وحهات نظر الاخرين فلا تحذفوا تعليقي لتمنى ذلك
ان لله وان اليه راجعون
نحتسبك شهيدا عند الله
الى رحمة الله
ادخله الله في واسع رحمته وغفر الله له ولنا والله ينتقم من الظالم آمين رب العالمين
السلام على الفخراوي
السلام على الفخراوي
السلام على صاحب الروح الطاهرة
السلام على المغيب و المعذب في السجون
و لنتذكّر ما قاله الإمام الكاظم (ع) باب الحوائج:
كلما إنقضى يوم من محنتي . إنقضى يوم من مسرتك
و هذا درس واضح لمن يؤمن بالاّخرة و الحساب و الوقوف بين يدي جبّار السماوات و الأرضين فما أنت قائل يا إبن اّدم
ماهو جوابك يا من عذّبت الناس و المواطنين
الظلم ظلمات يوم القيامة
لا يوجد في العالم كلّه شعب مثل الشعب البحريني و أنا أقولها لا للمجاملة بل للعلم و الأخلاق و التربية لهذا الشعب المناضل و المكافح
حسبي الله على قاتليك
أين القتلة يا وزارة الداخلية أليس أنت أسرع وزارة في العالم في القبض على المخربين و المجرميين!!!!لو على ناس وناس مثلاً...