تعرض أحد البيوت في قرية الدراز مساء يوم الخميس (5 أبريل/ نيسان 2012) إلى اختراق عبوة غاز مسيل للدموع؛ ما أدى إلى اختناق جميع قاطني البيت، من أطفال وكبار، جراء انتشار الغاز في أرجاء البيت كافة.
وقال صاحب البيت إلى «الوسط»: «إن عبوة غاز مسيل للدموع اخترقت إحدى نوافذ البيت، وهشمت الزجاج، وملأت جميع أجزاء البيت بالغازات الخانقة، وتسببت بحالة من الهلع والخوف للصغار والكبار على حد سواء».
وأضاف أن «النافذة التي اخترقتها العبوة يفصلها السور الخارجي للمنزل، ما يدل على أنه تم كسر النافذة بشكل متعمد بعد تسلق جدران البيت، وتم الإطلاق داخل الغرفة بعد كسر زجاج النافذة».
وأوضح صاحب البيت أن «سجاد الغرفة التي اخترقتها العبوة قد تضررت بسبب الغاز»، لافتاً إلى أن «الله ستر أن لم يكن أحد داخل الغرفة حينما اخترقتها عبوة الغاز المسيل للدموع».
العدد 3501 - السبت 07 أبريل 2012م الموافق 16 جمادى الأولى 1433هـ
درازي و افتخر
والله هلكونه من هذه الغازات السامة
مواطن مقهور
تطالعنا الوسط بين الحين والاخرى ان لم يكن بشكل يومي بمثل هذه الأخبار في حين نرى صمتا من المسؤولين في وزارة حقوق الانسان ووزارة الداخلية فالى متى سيتم التحقيق في مثل هذه الامور هل سينتظرون الى ان تختنق عائلة باكملها لتتحرك الوزارة وتضع حدا لهذه الانتهاكات؟
والله حرام
أين الانسانيه التعي ماتت لمالذا هذا العقاب الجماعي
ماهو الهدف؟
ماهي الغاية من استهداف بيوت الآمنين بقنابل الغازات السامة؟
ياأرحم الراحمين
الله يكون في عونكم ويأخذ حق كل مظلوم يوم لهم ويوما عليهم