أعلنت شركة «كلاتونز»، الشركة العقارية المتخصصة بنشاطها الواسع في الشرق الأوسط منذ العام 1976، أمس الثلثاء (10 أبريل/نيسان 2012)، تقريرها ربع السنوي الأول لسوق البحرين العقارية للعام 2012.

وقال التقرير، إن أعداد العمالة الجديدة الوافدة إلى البحرين، وخصوصاً في مجال النفط والغاز شهدت ارتفاعاً ملحوظاً، إضافة إلى أن المدارس الدولية أصبحت لديها قوائم انتظار مرة أخرى لم تشهدها منذ مطلع العام الماضي (2011)؛ ما دفع بأسعار الإيجارات إلى الارتفاع؛ ولكن الطلب في السوق العقارية لا يتسم بالقوة ذاتها التي كان يتميز بها قبل العام 2011 وتظل سوق الإيجارات تعاني من الركود نظراً إلى عدم دخول عقارات وممتلكات جديدة إلى السوق؛ فضلاً عن تأخير العديد من المشروعات الكبيرة أو تعليقها.

وهكذا تستغل الشركات الموقف وتسعى إلى الحصول على العديد من الفيلات داخل المجمعات السكنية؛ الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في الأسعار. ولكن المناطق المشهورة مثل «أمواج» و»الجسرة» و»الهملة» و»سار» و»الجنبية» تشهد بعض الاستقرار والثبات في الأسعار، كما حظيت المجمعات السكنية التي تتميز بمرافق جيدة وتوفير الأمن والصيانة بإقبال يفوق الإقبال على الفيلات المستقلة. ومع ذلك، فقد واجهت بعض الشقق السكنية التي تقع في أكثر الأماكن شهرة انخفاضاً في الإيجار بنسبة 6.25- في المئة، مقارنة بالعام 2010. كما مُنيت أماكن أخرى بخسائر كبيرة لقربها الشديد من الأماكن التي تُعرف بوجود اضطرابات.

وبدأت الإيجارات في الاستقرار، ولكن هذا يعود جزئياً إلى عدم دخول عقارات وممتلكات جديدة إلى السوق لتأخير العديد من المشروعات الكبيرة أو تعليقها.

وتتسم سوق المبيعات بالهدوء مع غالبية البائعين الذين يرفضون الخسارة لذا يتركون ممتلكاتهم العقارية في السوق لفترات أطول. وتحدث معظم المبيعات حالياً بسبب اضطرار البائعين إلى البيع؛ إذ يتعرضون إلى الخسارة على الأسعار المسدّدة في الأصل. وتركزت معظم المبيعات في «الرفاع فيوز» أو «جزر أمواج».

وتتوقع شركة كلاتونز استمرار نشاط السوق في أماكن بعينها على مدى الأشهر الستة المقبلة؛ بينما ستشهد غالبية الأماكن ركوداً أو نمواً منخفضاً في الإيجارات.